أجلت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ محاكمة عبدالحميد عثمان الشهير بأبو عقرب أحد أعضاء تنظيم الجماعة الإسلامية إلى جلسة 22 مارس لمرافعة النيابة. وقد طلبت المحكمة استدعاء حسن خليفة عثمان المحكوم عليه بالإعدام لسماع أقواله. كما استعمت المحكمة إلى رأي الطبيب الشرعي مصطفى عبد الله عبد المقصود الطبيب الاستشاري من مصحلة الطب الشرعي الذي أكد عدم الجزم بصحة ما إذا كان المتهم قد عانى من انفصال في الشبكية أثناء ارتكاب الجريمة من عدمه، خاصة وأن المتهم قد أجرى عملية جراحية قبل ذلك. كان الدفاع قد أكد عجز المتهم عن الابصار مما يصعب عليه ارتكاب التهم المنسوبة ضده. وقد استمعت المحكمة برئاسة المستشار عبدالله أبو هاشم وعضوية المستشارين سعد مجاهد وهاني البرديني بأمانة سر مصطفي شوقي الي الشهود في الدعوي. أكد حمدي فرغلي عضو الجماعة وأحد المحكوم عليهم في القضية أن أبو عقرب لم يكن موجوداً في مصر الفترة المشار إليها في التحقيقات، وأن المتهم ليس له نشاط في أي عمل اجتماعي وكان يستخدم عكازاً لضعف بصره. كما استمعت المحكمة الي اللوء يحيي حافظ الذي أكد أنه انتقل الي مسرح الجريمة عقب مقتل العميد شيرين فهمي قائد قوات أمن أسيوط وأنه لم ير أبو عقرب في هذا التاريخ وفي نهاية الجلسة أصدرت المحكمة قرارها المتقدم.