قررت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ بمحكمة شمال القاهرة تأجيل نظر محاكمة «عبدالحميد أبوعقرب» قائد الجناح العسكري للجماعة الإسلامية والمحكوم عليه بالإعدام مرتين إلي جلسة 22 مارس لإحضار شاهد الإثبات المحكوم عليه بالإعدام في نفس القضية وسماع مرافعة النيابة. بدأت الجلسة في تمام الساعة 11 صباحاً بعد إحضار المتهم من محبسه، واستمعت المحكمة إلي أقوال الطبيب الاستشاري للعيون بمصلحة الطب الشرعي الدكتور «عبدالله عبدالمقصود»، الذي تم استدعاؤه لبيان حالة الإبصار لدي المتهم، وعما إذا كان عيباً خلقياً أم عيباً حديثاً في الإبصار وذلك خلال الفترة من عام 1993 وحتي الآن. وأكد الطبيب الشرعي أنه لابد من عمل فحص لقاع العين لإثبات ما إذا كان ضعف البصر خلقياً أم حديثاً، وأضاف أنه لا يمكن فحصه داخل القاعة، ورداً علي سؤال النيابة حول ما إذا كان المتهم قد أجريت له عمليات بالعين لوجود انفصال في الشبكية، وهل يؤِثر ذلك في ضعف البصر؟. وطالب دفاع المتهم بعرضه علي الطب الشرعي داخل عيادة متخصصة في أمراض العيون، إلا أن المحكمة رفضت الطلب وصرحت للدفاع بمناقشة شاهد الإثبات وهو «حسن خليفة عثمان» والمحكوم عليه بالإعدام في نفس القضية، والذي لم يحضر في الجلسة الماضية لشدة مرضه.