أكد الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم على رفضه القاطع لعودة الضرب إلى المدارس المصرية احتراما لكل الطلاب والطالبات، واستنكر ما تناقلته وسائل الإعلام والصحف عن طلبه لعودة الضرب للمدارس وقال: إن ما قلته نصا هو: عندما تم منع الضرب بالمدارس أهين المدرس وتم ضربه من قبل الطلاب وأولياء الأمور، ولكن لابد من إيجاد سبل جديدة تكبل احترام المدرس وتعيد له هيبته أمام الطلبة لأن المدرس أساس العملية التعليمية ويجب أن يكون قدوة يحتذى بها وهو ما تهتم به الدولة لدعم المدرسين ماديا ومعنويا. محذرا في الوقت ذاته من العواقب الوخيمة للاعتداء على المدرس الذى يجب أن تعود له هيبته كاملة. وطالب في برنامج هنا القاهرة على البرنامج العام بعودة الروح الوطنية لدى الطلاب لذلك أعاد النشيد الوطني إلى المدارس، مؤكدا أنه قرار صائب، وسيزيد الانتماء المفقود الذي شعرنا به في الفترة الأخيرة. وأشار وزير التربية والتعليم إلى وطنية وانتماء الشباب المصرى وإخلاصه لوطنه بشرط أن يأخذ ما يستحقه دون واسطة أو محسوبية، لافتا إلى أهمية وجود مشروعات قومية يلتف حولها الشباب ومن أهمها مشروع مكافحة الأمية الذى توليه الدولة اهتماما كبيرا للأمية الأبجدية والثقافية التى تسبب تأخر المجتمع. وأكد وزير التعليم أنه بصدد دراسة مدى قانونية تدريس اللغة العربية والتاريخ والدين والتربية الوطنية في المدارس الأجنبية، مؤكدا أنه لا توجد دولة في العالم لا تدرس لغتها لأي مدرسة على أرضها، مستدركا أنه هذا القرار يحتاج إلى دراسة لمدى قانونية ذلك حتى لا نتعرض لأي أزمات دبلوماسية مستقبلا. كما أكد استمرار خطة الوزارة لتطوير التعليم ومنها مشروع تطوير التعليم الثانوى والذى تبلغ تكلفته 2.6 مليار جنيه على 3 سنوات، مطالبا بمشاركة كل فئات المجتمع خاصة شباب الجامعات لتخفيف منابع الأمية فى مصر واتخاذ الإجراءات التشريعية والمجتمعية لذلك خاصة وأن التعليم الإلزامى حتى المرحلة الإعدادية. وأشاد بدر بالطلاب ال 16 المتميزين تكنولوجيا الذين شاركوا فى برنامج مختبر الشهرة وأثبتوا براعة الطالب المصرى وقد تم تكريمهم من مختلف الوزارات والهيئات، مشيرا إلى اهتمام الوزارة باكتشاف الموهوبين ورعايتهم.