شن الدكتور حسن نافعة المنسق العام لحملة "ضد التوريث" هجوما على الحكومة بسبب اعتقالها لأكثر من 14 من قيادات الاخوان المسلمين وعلى رأسهم محمود عزت نائب المرشد وعصام العريان عضو مكتب الإرشاد. وقال: هذه الاعتقالات تأتي ردًا على تصريحات عصام العريان الأخيرة في المؤتمر الأول لحملة "ضد التوريث" والتي طالب فيها قوى المعارضة بالتنسيق فيما بينها لمواجهة النظام في الانتخابات التشريعية والرئاسية القادمة، وقال: إن الاخوان المسلمين سيقدمون تنازلات من أجل وحدة قوى المعارضة. ويضيف نافعة: إن هذه التصريحات تعتبر مفاجأة بالنسبة للنظام الذي اعتقد أنه بمجيء المرشد الجديد ستتقوقع الجماعة داخل هياكلها التنظيمية ولن يكون لها دور في العمل العام، ولكن الاخوان فاجئوه وأعلنو تنسيقهم الكامل مع باقي قوى المعارضة ولذلك كان الرد من الحكومة قويًا باعتقال نائب المرشد وعضو مكتب الارشاد و14 من أبرز قيادات الجماعة حتى تصل رسالة الحكومة إلى المرشد الجديد بأنه إن لم تلزم الاخوان قواعدها فالرد سيكون قويا وسيطول اي قيادة في الجماعة ايا كانت كبيرة. ويضيف نافعة ان حملة "ضد التوريث" تعلن تضامنها الكامل مع الجماعة التي تعتبر من اهم الفصائل داخل الحملة وخلال وقت قريب سيصدر بيانا بذلك.