يمثل زعيم المعارضة الماليزي أنور إبراهيم اليوم أمام المحكمة بتهمة ممارسة الشذوذ الجنسي، وذلك للمرة الثانية ضمن تهم نفاها السياسي الذي يعد واحداً من أبرز قادة المعارضة في آسيا. وكانت السلطات الماليزية قد اعتقلت أنور في يوليو الماضي بعد أربعة أشهر من تحقيق تحالف أحزاب المعارضة لتقدم في الانتخابات البرلمانية. وتمثل محاكمة إبراهيم 62 عامًا أكبر تحد سياسي لرئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق، الذي يحاول إعادة بناء الائتلاف الذي يحكم ماليزيا منذ أكثر من نصف قرن بعد ان مني بخسارة قاسية في انتخابات عام 2008. وقال زعيم المعارضة: "لا أعتقد أن محاكمتي ستكون نزيهة ، لأن المحكمة العادلة تتطلب قاضٍ كفؤ ومستقل لإسقاط التهم مباشرة لأن أي تهم تحرش جنسي يجب أن تدعمها قضية لدعم الاتهام. وقالت مصادر إن العقوبة القصوى للتهمة قد تصل السجن لمدة 20 عاماً بالإضافة إلى الجلد، ويواجه إبراهيم تهمة ممارسة الشذوذ الجنسي مع شاب من مساعديه يبلغ من العمر 23 عاماً.