أكدت الفنانة داليا إبراهيم أنها أخذت موافقة أسرتها قبل تصوير مشهد السرير في فيلم "كلمني شكرًا" وأنها ذكرت لهم تفاصيل المشهد الذي اعتبره بعض الجمهور صادمًا. وقالت: إن المشهد لم يكن جريئا بدرجة كبيرة، ومن الصعب اعتباره مبتذلا، لأن الفليم لا يحتوي على ذلك، وأن القصة هي التي اقتضت تصوير مشاهد بطريقة معينة. يأتي ذلك فى الوقت الذى شهد فيه الفيلم- الذي أخرجه "خالد يوسف"- ضجة هائلة، فقد تصاعدت دعوات شبابية لمقاطعة أعمال خالد يوسف خصوصا على مواقع مثل "مكتوب" و"فيس بوك"، بسبب ما وُصف بالمشاهد الإباحية العديدة التى تضمنها الفيلم، وذلك على خلفية عدد من الأفلام التى لاقت انتقادات متزايدة للسبب نفسه، منها ما سبق عرضه مؤخرا بالفعل مثل "بالألوان الطبيعية" ومنها ما ينتظر عرضه فى موسم إجازة نصف العام الحالى. فتحت عنوان "مصرى مفروس" عبر أحد مرتادى أحد المواقع الألكترونية الشهيرة، عن اعتراضه على الفيلم بقوله: "إن كانت هذه هى حرية التعبير فنحن لا نريدها .. هل حرية التعبير هى إفساد الذوق العام تحت ستار الحرية، أناشد كل المصريين مقاطعة أفلام هذا المخرج ويا أيها الاعلاميون الشرفاء حاربوا مثل هؤلاء العملاء وأصحاب الافكار الشاذة والعقد النفسية بمقالاتكم وبتوعية المشاهدين بما يراد به مثل هذه الافلام". وعلى الوتر ذاته عزفت "أم منذر" قائلة: "أرجو من الجميع مقاطعة مثل هذه الأفلام التي تدعو للخلاعه والخروج عن الآداب العامه وأرجو من الجميع مسيحي أو مسلم أن يقاطعها لأنه لا يوجد دين سماوي يبيح مثل هذا ال(...)، "أنا كل ماييجي تريلر الفيلم أقلب القناة من خجلي فما بالكم اللي جوا الفيلم"! يذكر أن الضجة الإعلامية الكبيرة التى صاحبت تصوير الفيلم خاصة بعدما تعرضت ديكوراته للحريق ثم إعادة بنائها- قد ساهمت فى تركيز اهتمام الكثيرين من نقاد ومشاهدين على الفيلم لدرجة أن حفل افتتاحه الذى أقيم قبل أيام قليلة شهد جمهورا غفيرا مما استدعى قيام رجال الأمن لاستخدام العصي الكهربائية لمنع دخول الآلاف ممن أرادوا دخول العرض بدون تذاكر!