وزير الزراعة: الدواجن تباع اليوم بأقل من سعر التكلفة والبيض شهد انخفاضا دراميا    سعر الدينار الكويتي اليوم الثلاثاء 19 أغسطس 2025 أمام الجنيه    التنمية المحلية: الانتهاء من التأثيث النمطي ل332 مجمع خدمات حكومية في 20 محافظة    منتدى الاستثمار المصري الياباني.. توقيع 12 اتفاقية وخطاب نوايا مع اليابان في قطاعات استراتيجية عديدة    رئيس وزراء بريطانيا: اجتماع قادة أوربيين مع ترامب وزيلينسكي خطوة تاريخية لأوكرانيا    رئيس وزراء الهند يلتقي وزير خارجية الصين في إطار سعي البلدين إلى إعادة بناء العلاقات    استشهاد 18 فلسطينيا جراء قصف الاحتلال لمواقع وأحياء فى قطاع غزة    الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية: تكثيف الهجوم على غزة سيؤدى لأثر إنسانى مروع    رسميا.. الصفاقسي يعلن إصابة معلول    انطلاق الجولة الثالثة للدوري المصري.. مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء    على ملعب التتش.. الأهلي يواصل تدريباته استعدادا لمواجهة المحلة    هام من الأرصاد بشأن طقس اليوم| عودة الحرارة والرطوبة علي السواحل الشمالية    طلاب الدور الثاني بالثانوية العامة يؤدون اليوم امتحاني التاريخ والفيزياء    6 مواد خلال سنتين بالبكالوريا و11 مادة بالثانوية العامة.. أبرز فروق النظامين    السبت.. عزاء الدكتور يحيى عزمي عقب صلاة المغرب في مسجد الشرطة ب6 أكتوبر    الدكتور جمال شقرة: «من النيل إلى الفرات» شعار دعائي للحركة الصهيونية    مركز الأبحاث الإكلينيكية بمعهد الأورام يحصل على التسجيل والاعتماد بالأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية    حملة 100 يوم صحة تقدم 52.9 مليون خدمة طبية مجانية خلال 34 يوما    وزارة الأوقاف تعلن عن وظيفة وكيل دائم (الشروط وطريقة التقديم)    حركة القطارات | 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. اليوم الثلاثاء    يعرض قريبا، تعرف على قصة وأبطال مسلسل أزمة ثقة    نجلة طلعت زكريا تكشف سر عن أحمد فهمي تجاه والدها الراحل    هل محادثات ماكرون مع ترامب تتطرقت إلى تنازل أوكرانيا عن أراض؟    بحثاً عن جثمان صغير.. رفع عبّارة نيلية بطهطا ابتلعه النيل أثناء التنزه بسوهاج "صور"    إيمانويل ماكرون: نأمل في إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية قريباً    دراسة تحذّر من الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في الفحوص الطبية    وداعا لتقديرات الأطباء، الذكاء الاصطناعي يحدد موعد ولادة الجنين بدقة 95 %    ضبط سائق دهس شابًا وفر هاربًا بالفيوم    وزير الزراعة: نستهدف 12 مليار دولار صادرات زراعية هذا العام.. وإضافة 3 ملايين فدان خلال 3 سنوات    الماريجوانا على رأس المضبوطات.. جمارك مطار القاهرة تحبط محاولات تهريب بضائع وأسلحة بيضاء ومخدرات    «الصفحة اتقفلت».. آمال ماهر تحسم موقفها من عودة «الإكس» (فيديو)    مخاطر الخلط بين أبحاث علوم الفضاء وفقه أحكام الفضاء    رئيس «مدينة مصر»: نسبة إلغاء التعاقدات فى معدلاتها الطبيعية ولا تتجاوز 6%    زيلينسكي يعلن استعداده للقاء الرئيس الروسي.. ماذ سيبحث معه؟    إصابة عامل إثر حريق داخل مطعم فى منطقة التجمع    رسميًا.. 24 توجيهًا عاجلًا من التعليم لضبط المدارس قبل انطلاق العام الدراسي الجديد 20252026    فرصة لطلاب المرحلة الثالثة.. تعرف الجامعات والمعاهد في معرض أخبار اليوم التعليمي    "الجبهة الوطنية بالفيوم" ينظم حوارًا مجتمعيًا حول تعديلات قانون ذوي الإعاقة    الاتحاد الأوروبي يخفض وارداته من النفط إلى أدنى مستوى تاريخي    وقت مناسب لترتيب الأولويات.. حظ برج الدلو اليوم 19 أغسطس    «زي النهارده».. وفاة الكاتب محفوظ عبد الرحمن 19 أغسطس 2017    الزمالك يطمئن جماهيره على الحالة الصحية ل«فيريرا»    "أقنعني وتنمر".. 5 صور لمواقف رومانسية بين محمد النني وزوجته الثانية    د. إيهاب خليفة يكتب: الثورة المعرفية الجديدة .. الاستعداد لمرحلة الذكاء الاصطناعي «العام»    تحت عنوان «حسن الخُلق».. أوقاف قنا تُعقد 131 قافلة دعوية لنشر الفكر المستنير    محافظ سوهاج يُقرر خفض تنسيق القبول بالثانوي العام إلى 233 درجة    حقيقة إصابة أشرف داري في مران الأهلي وموقف ياسين مرعي من مباراة غزل المحلة    مفاجأة حول عرض لانس الفرنسي لضم ديانج من الأهلي    أوكرانيا تعرض صفقة أسلحة بقيمة 100 مليار دولار على الرئيس الأمريكي للفوز بضمان أمني    شام الذهبي في جلسة تصوير رومانسية مع زوجها: مفيش كلام يتقال    محافظ الدقهلية يفتتح حمام سباحة التعليم بالجلاء بتكلفة 4.5 مليون جنيه.. صور    ضياء السيد: الأهلي سيواجه أزمة أمام بيراميدز.. والتسجيل سيدين محمد معروف    «لو العصير وقع علي فستان فرحك».. حيل ذكية لإنقاذ الموقف بسرعة دون الشعور بحرج    ما علاج الفتور في العبادة؟.. أمين الفتوى يجيب    أمين الفتوى: تركة المتوفاة تُوزع شرعًا حتى لو رفضت ذلك في حياتها    هل يجوز قضاء الصيام عن الميت؟.. أمين الفتوى يجيب    البحوث الفلكية : غرة شهر ربيع الأول 1447ه فلكياً الأحد 24 أغسطس    هل المولد النبوي الشريف عطلة رسمية في السعودية؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خالد يوسف:"كلمنى شكراً" أقل أفلامى مشاهد ساخنة
لم أقدم شخصية الضابط الشريف لأصالح الحكومة "لأنى مش بتاع الحكومة"

اتهامات بالجملة حاصرت الفيلم السينمائى الجديد "كلمنى شكرا"، بدءا من مخرجه خالد يوسف الذى أتهم بمجاملة الحكومة، وتقديم جرعة زائدة من الإفيهات الجنسية، وأنه أقل أفلامه تميزا، وأن الفيلم جاء خارج التوقعات، وأنه كان عبارة عن اسكتشات لا تحمل مضمونا حقيقيا. بينما لم تسلم بطلته غادة عبدالرازق من اتهامات بأن دورها فى الفيلم قد انحصر فقط فى مشاهد العرى. فى حين رأى البعض أن عمرو عبد الجليل لم يقدم جديداً، وحصر نفسه فى فلك الشخصية التى سبق أن قدمها فى "حين ميسرة"، أو أنه استنساخ ل "اللمبى". أما شخصية الرجل مدعى التدين والتى قدمها صبرى فواز فقد اتهمها بعض رجال الدين بأنها تسئ إليهم. وانتقد آخرون أحد مشاهد الفنانة داليا إبراهيم مع عمرو عبد الجليل واعتبروها جريئة خصوصا أنهم لم يعتادوا على رؤيتها فى هذه المشاهد.
"كلمنى شكرا" الفيلم رقم 10 فى تاريخ خالد يوسف جاء مختلفاً عن كل ما سبق من أفلامه التى تناولت العديد من القضايا السياسية والاجتماعية، وإذا كان خالد مهموما فى أفلامه الأخيرة بالمهمشين والفقراء مثلما حدث فى "حين ميسرة" و"دكان شحاتة"، إلا أن "كلمنى شكرا" جاء خاليا من أى جديد، بل يحمل الكثير من الاستفزاز والاستخفاف فى أحيان أخرى، رغم أن شخصية البطل إبراهيم توشكى الذى يتحايل على واقعه ويحلم بأن يصبح نجما سينمائيا دون أن يملك موهبة حقيقية، إضافة إلى رصد ما يجرى فى كواليس بعض البرامج التليفزيونية من تلفيق وخداع للجمهور، هى قماشة درامية تستحق معالجة أكثر عمقا ونضجا بدلا من تحويلها إلى مجموعة من الاستكشات والإفيهات.
وهناك فرق كبير بين الحديث عن رصد واقع المهمشين وطريقتهم للتحايل على ظروفهم الصعبة فى عمل سينمائى، وبين مجرد الفرجة عليهم من بعيد، حيث جاءت شخصية البطل لا تحمل جديدا ونمطية، ولكن هذا لا ينفى إجتهاد عمرو عبد الجليل فى رسم ملامح للشخصية، لذا حرصت اليوم السابع على الالتقاء بصناع العمل فى "ندوة" لمناقشتهم فى كل هذه الاتهامات وأيضا الإجابة على أسئلة القراء التى استقبلها الموقع على مدار يومين، حيث حضر المخرج خالد يوسف والفنانين عمرو عبد الجليل وصبرى فواز وداليا إبراهيم ورامى غيط وإيمان أبو المجد والمؤلف سيد فؤاد.
**اليوم السابع: بعض النقاد رأو أن الفيلم عبارة عن مجموعة اسكتشات ولا توجد به قصة متماسكة؟
خالد يوسف: النقاد لديهم كل الحق فى رؤيتهم وليس لى الحق فى الإعتراض عليها، فمن حق الناقد أن يعبر عن رؤيته، ودورى ينتهى عند عرض الفيلم على الشاشة، وأحترم كل ما ينشر رغم اختلافى معهم.
*اليوم السابع: البعض يرى أن الفيلم يضم جرعة كبيرة من المشاهد والإيحاءات والإيفيهات الجنسية وبعضها جاء مستفزا للمشاهد؟
خالد يوسف: أرفض كل من يتهم الفيلم بأنه يحتوى على عدد كبير من المشاهد الجنسية لأنه أقل عمل قدمته به مشاهد جنسية، أو لقطات ساخنة والفيلم الوحيد الذى تعمدت تقديم مشاهد جنسية به هو "الريس عمر حرب" فقط، كما لا توجد إيفيهات جنسية كثيرة كما يقولون، وهى إيفيهات لا يفهمها إلا الكبار فقط.
سيد فؤاد: هناك فقط 4 إيفيهات جنسية فى الفيلم، وهى نابعة من الشخصية التى يجسدها عمرو عبدالجليل.
خالد يوسف: وأرى أن المسألة ليست مزعجة إطلاقا، وإستخدام البطل للإفيهات طوال الوقت شئ طبيعى، فالبطل وهمي، ونتاج للمناخ العشوائى الذى نعيشه، فهو شخص يحلم بأحلام ليس مؤهلاً لها، خصوصا وأنه يرى أن هناك أشخاص غير مؤهلين أو موهوبين وصلوا إلى أرفع المناصب مثل رجل الأعمال أحمد عز، والذى كون ثروته فى عدد قليل من السنوات إضافة إلى عدد من معدومى الموهبة الذين يحكمون الساحة فى أغلب المجالات، لذا فمن حق أى شخص أن يكون أحمد عز، حتى ولو لم يملك فى جيبه سوى 50 جنيه، خصوصا وأن الفيلم يتحدث عن الأحلام المجهضة، فنحن نعيش فى عصر به أحلام فردية وليست جماعية، لذا فنمط الشخصية وهمية مثل المشروعات التى تستنزف مواردنا، ومنها مشروع "توشكى" الذى نسمع عنه منذ سنوات طويلة، ولا نعلم عنه شئ لذلك قدمت الشخصية بإسم توشكى لأنها شخصية وهمية مثل المشروع ولأننا أصبحنا نرى رجال أعمال يظهرون فجأة دون السماع عنهم من قبل فأصبحت هذه هى القدوة التى نراها وأصبحنا نحلم بها، على عكس قديما كان العمل والاجتهاد ثمرته النجاح لكن الآن أى شخص يستطيع الوصول إلى ما يريده بالفهلوة والشطارة.
** قارئ ل "اليوم السابع": هناك تشابه بين شخصية "إبراهيم توشكى" فى كلمنى شكرا" وشخصية فتحى فى "حين ميسرة"؟
عمرو عبد الجليل: أتحدى أى شخص يقول أن هناك شبه بين الشخصيات التى قدمتها فى الأفلام ال3 "حين ميسرة" و"دكان شحاته" و"كلمنى شكرا"، والشبه الوحيد فى الشكل فقط وليس فى مضمون الشخصية، ولا يوجد تشابه فى أى افيهات بين الشخصيات، ولم أقل أى إيفيه مكرر فى هذه الأفلام, حيث أننى اجتهدت فى رسم تفاصيل خاصة لكل شخصية، وهناك فرق بين فتحى الشاب الذى يتعاطى الحشيش فى "حين ميسرة" ، بينما فى دكان شحاتة جسدت دور شاب بلطجى يخون صديقه ولا يهتم سوى بمصلحته، وفى "كلمنى شكرا" دور شاب يبحث عن تحقيق أحلامه بالفهلوة، كما أننى لم أقلد محمد سعد فى اللمبى كما يقول البعض وأتحدى أن يذكر لى أحد حركة أو إيماءه أو إيفيه قولته يشابه ما قاله محمد سعد فى أفلامه، "وأنا أفكر بدماغى ولا أقلد أحداً والتشابه الوحيد بينهما أنهما من منطقة عشوائية واحدة".
** قارئ ل "اليوم السابع": هل كنت تقصد قضية الإعلامية هالة سرحان فى مشاهد عمرو عند ظهوره فى البرامج كحالة لشاب مصرى من الحالات التى يتلم تلفيقها عند تناول تلك البرامج لقضايا شائكة مثل الدخلة البلدى والشذوذ الجنسي؟
خالد يوسف: د هالة سرحان، وليس ضد كل من يقوم بعرض قضايانا أمام المجتمع بأكمله فى برامج تليفزيونية بل بالعكس من مصلحتنا ان نكشف تناقضتنا ومناقشتها، لأن ببساطة لا يوجد مجتمع بدون تناقضات، ولا أمانع مناقشة كافة الموضوعات حتى ولو كان زنا المحارم، ولكن ما يغضبنى هو وجود برامج من تمويل خليجى وعربى تناقش المشكلات المصرية فقط، ولا تناقش تناقضات مجتماعتهم، فأنا ضد المزايدة وأن يعايرنا أحد بشيء هو يعانى منه من الأساس بل وأنه يعانى من مشاكل أكثر ولكننا ليسوا مثلهم فهم مثل النعام لا يواجههون مشاكلهم وكم من الجرائم ترتكب بإسم الدفاع عن مصر.
** قارئ ل "اليوم السابع": قدمت فى الفيلم شخصية ضابط شخصية رغم أنه فى أفلامك السابقة كان لك موقفا مغايرا يحمل انتقادات للضباط، فهل ذلك مصالحة بينك وبين وزارة الداخلية؟
خالد يوسف: "أنا معنديش تار مع الداخلية" لكن عندى ضابط شريف، وضابط فاسد والشكل الذى يظهر به الضابط فى أفلامى يكون حسب التناسق الدرامي، فقدمت شخصية الضابط الشريف فى " خيانة مشروعة "من خلال هشام سليم الضابط المكافح الذى فعل كل شئ ليصل للحقيقة ، والغير شريفه فى فيلم " هى فوضى " من خلال خالد صالح الذى يستخدم منصبه لمصالحه الشخصية وأضاف "أنا مش بتاع الحكومة" وحتى أخر أفلامى وانا ضد الحكومة كما أننى منذ أن كنت فى الجامعة كان بيتم إعتقالى وهذه مجرد إتهامات ليس لها أساس من الصحة ولكن رأيى أن سبب تبادلنا للإتهامات هو أننا مجتمع "عجزة".
أسئلة القراء:خالد يوسف يعتمد دائما على وجود شخصية الشيخ الفاسد والإرهابى فى جميع أفلامه لماذا؟
خالد يوسف: للأسف أصبحنا مجتمع يأخذ بالمظاهر الزائفة والكثير من أصحاب "الدقون" يأخذونها كساتر لهم وهذا واقع لا ننكره فانا لدى موقف مع من يتمسح فى الدين، ومن يستخدمه للوصول إلى أهداف شخصية،رغم أن الشيخ يوسف القرضاوى أكد من قبل أن الحجاب ليس رمز إسلامي، فلم يعترض أحد، لكن لو أنا الذى صرحت بذلك "الدنيا هاتقوم ومش هاتقعد" ليس لى موقف مع الإسلام، لكن لى موقف مع التيار الدينى الحالي.
اليوم السابع: كيف جاءت ترشيحاتك لأبطال الفيلم؟
خالد يوسف: عندما عرض على الفنان عمرو سعد فكرة الفيلم وأعجبتنى طلبت من السيناريست سيد فؤاد كتابة السيناريو لأنه ابن هذه المنطقة العشوائية التى يتحدث عنها الفيلم ، ويعلم عنها الكثير،وأكثر واحد ممكن يكتب عن موضوع الفيلم.
أما أبطال الفيلم فأختارهم بمنهج علمي، وهناك ممثلين أعمل معهم العكس، فأنا أعرف طاقتهم وقدرتهم التمثيلية ولكن للأسف المناخ الذى نعيش فيه لم يفرزهم بمعنى أنهم بحاجة لمن يكتشف قدراتهم ومواهبهم ومنهم من دخل فى دائرة الإحباط ومن الممثلين الذين كنت مقتنع بموهبتهم من البداية عمرو عبد الجليل ولكن كنت لا أملك القدرة على تقديمه فى عمل يبرز موهبته ولكن عندما سنحت لى الفرصة قدمته.
وأيضا داليا إبراهيم فتقابلنا عندما كانت مرشحة لدور فى "المصير" ولم تقدمه لظروف خاصة بها، وكنت اعلم مدى موهبتها، وارى أن ظلمها فى عدم اكتشاف مواهبها.
اليوم السابع: وهل وجدت صعوبة فى إقناع داليا إبراهيم بدور "عبلة" الذى قدمته فى الفيلم؟
خالد يوسف: لا لم أجد صعوبة فى إقناع أى ممثل من "كاست" الفيلم لأنهم يعلمون مدى حبى لهم وإقتناعى بموهبتهم وأننى لم أرشدهم لعمل يضرهم.
اليوم السابع: وكيف جاء ترشيحك لرامي؟
خالد يوسف: رامى ممثل موهوب وهو فى الأساس مساعد مخرج لى وتعاملنا فى عدد كبير من الأفلام، ولم أكتشفه بل اكتشف نفسه، ففى فيلم " دكان شحاته " كنت أبحث عن شاب 17 عام ليقوم بدور " البرص " فطلب منى رامى أن يقوم بدوره ورغم رفضى له فى البداية بسبب سنه فهو 25 عام إلا أنه أقنعنى فى النهاية بموهبته عندما قام بتخيل الشخصية وقدمها لى مصورة، وعندها وافقت عليه تخليت عن فكرة البلطجية الشباب وقدمت شخصية "البرص" 25 عام.
اليوم السابع: بعد فيلم "كلمنى شكرا" وفيلم "بالألوان الطبيعية" اتهم التليفزيون الإسرائيلى السينما المصرية بالإتجاه إلى أفلام البورنو ما تعليقك؟
صبرى فواز "وقالوا أيضا أنهم من بنوا الهرم" كما أن المشاهد الموجودة فى الأفلام تكون عبارة عن رجل "بيبوس مراته" فهل أصبحت هذه مشكلة ومصيبة ولا أن "الراجل يتف على مراته" مثل فيلم تامر حسنى الأخير "عمر وسلمى" فأعتقد أن هذه مصيبة أكبر كما أن لابد من أن تكون هناك جمعية لحماية حقوق الطفل لتقاضى تامر حسنى على ما فعله بالطفلتين الصغيرتين فى الفيلم واللاتى قاموا بسرد عدد من الإفيهات التى تعتبر أخطر من أى مشهد جنسى فى السينما.
اليوم السابع: هل وجدت صعوبة فى التعامل مع الفنانة شويكار فى التصوير خاصة وأنها غابت عن العمل السينمائى أكثر من 10 سنوات؟
خالد يوسف: أعترف أننى وجدت صعوبة فى أول يوم تصوير لأننى لم اتعامل معها بحرفية، فكانت أول يوم تشعر بالغربه لأنها لا تعرف أحدا من طاقم العمل غيري، لذا كانت " متنشنه " لذا أدركت أننى لابد أن ألتمس جزء انها كانت بعيدة عن العمل فترة طويلة، لذا عاملتها ك " دلوعة الهوانم " وأصدرت أمرا فى المكان بهذا أيضا،وهذا ماحدث معها من كل "الكاست".
اليوم السابع: وكيف جاء ترشيحها للفيلم؟
خالد يوسف: مدام شويكار "فى بالي" منذ فترة طويلة وعرضت عليها ضيفة شرف فى فيلم " حين ميسرة " و" دكان شحاته "، إلا أنها كانت ترفض وكنت مستخسرها، حتى وجدت لها الدور المناسب.
اليوم السابع: وماذا عن تكرار الإفيهات الجنسية فى الفيلم؟
خالد يوسف: كانت قليلة جدا لا تتعدى الأربعة، لكن المشكلة أنها عرضت جميعها فى إعلان الفيلم، كما ان الإفيهات الجنسية موجودة فى حياتنا بالفعل فى جلسات الشباب والفتيات، ولا أخجل من تقديم مثل هذه الإفيهات لما تجاوزوا 21 سنه، وفيما يخص الأطفال فطبيعى أنهم لن يفهموا الإفيه، وأنا شخصيا لا أخشى على أولادى من مشاهدة الفيلم لانهم لن يدركوا ما يقال مثل مشهد عمرو عبد الجليل وصبرى فواز عندما قال " الإرسال وقف، هو الإرسال هو بس اللى وقف دا حالنا كله واقف" فلم يصل للطفل المعنى الجنسى من الجملة ولكنه سيسمعها بشكل عادى.
اليوم السابع: هل إخترت لرامى طبقة صوته التى تحدث بها طوال الفيلم؟
خالد يوسف: كما قلت من قبل رامى ممثل متميز، وهو من عرض على أن يظهر أصلع وأن يتحدث بهذه النبرة وقدم شخصية مختلفة، ورغم تحذيرى له بأن الجمهور لن يعرفنه، إلا أنه وافق وضحي، ورغم أن هناك من يرانى ديكتاتور إلا أن جميع من عمل معى يعرف حقيقتى فانا اترك المساحة المرنه لهم للتعامل بحرية.
اليوم السابع: وما تعليقك على مشاهد الفنانة غادة عبد الرازق الساخنة كما كانت ترتدى ملابس عارية؟
خالد يوسف:"أشجان" سيدة عاهرة فمن الطبيعى أن ترتدى ملابس عارية وهى جالسة فى منزلها وطبيعى أيضا عندما تخرج "البلكونة لنشر الغسيل" ترتدى ملابس مفتوحة لأنها عاهرة أما ملابسها فى مشهد الفرح فهذا موجود فى حياتنا كل سيدة تنتظر مناسبة لترتدى فستان عارى يبرز مفاتنها وهذا موجود فى كل البيئات كما أن غادة أو "أشجان" كانت ترتدى ملابس "مقفولة" عند نزولها للشارع.
اليوم السابع: لم تخشى من تقديم دور "عبلة" بعدما تعود الجمهور عليك فى تقديم الفتاة المؤدبة؟
داليا إبراهيم:إتعرضت على من قبل أفلام بها مشاهد كثيرة ورفضتها لأن بها مشاهد ساخنة وهذا ضد مبادئ كداليا وكان إعتراضى على فيلم" كلمنى شكرا " فى كثرة الإفيهات الجنسية وعندما تحدثت للمخرج خالد يوسف وأبلغته إعتراضى على الإفيهات قال لى "أنتى مش داليا أنتى عبلة" وأقتنعت أن دورى فى الفيلم يتطلب ذلك حتى فى مشهد "السرير" الذى جمع بينى وبين عمرو عبد الجليل قبل التصوير ظننت أن المشهد سيكون ساخن ولكن بعد تصوير المشهد تم من غير إباحية فأنا "ماتبستش ولا أتحضنت" فى الفيلم.
ومع ذلك فأنا لست ضد أى ممثلة ترتدى مايوه، لكن أنا عندى تحفظات وعندى خطوط حمراء.
اليوم السابع: وهل أثرت عليك حدودك فى قبول الأدوار على مشوارك الفنى عمرو؟
داليا إبراهيم: أعترف بذلك فالخطوط الحمرا التى وضعتها منذ بداية مشوارى الفنى جعلتنى أرفض أعمال كثيرة ولكنى لست نادمة عليها.
اليوم السابع: وماتعليق بطل الفيلم على كثرة المشاهد الساخنة فيه؟
عمرو عبد الجليل: أعترف أننى كعمرو الإنسان لى حدود فى حياتى الشخصية ولا أحب تجسيد المشاهد الجنسية، لكن أحب مشاهدتها، لأنى أعلم أننى سأحاسب عليها أمام الله، فأنا لا يعنينى النقاد أو الصحفيين، لكن أنا أخشى الموت.
ولا توجد مايسمى بالحتمية درامية لكى أقدم مشاهد جنسية بل من الممكن الإستعاضة عنها بجمل حوارية،تأتى بنفس المعنى.
اليوم السابع: رغم أن دور شويكار فى الفيلم سيدة عشوائية إلا أنها كانت تتحدث بطريقة "هوانم" لماذا ؟
السيناريست سيد فؤاد: هذا بيعود على أن "أم توشكى" أو "شويكار" كانت تنتمى للجيل القديم الذى يتمتع بمميزات مثل الطيبة والحنان والتهذيب فى أسلوب الكلام كما أن جانب كبير من أداء شويكار فى الفيلم عائد على ماتعودت عليه من الأدوار التى قدمتها فى أفلامها السابقة وهى أدوار "الهوانم".
اليوم السابع: كيف قمت بالتحضير لشخصية الشيخ فى الفيلم؟
صبرى فواز: أنا أطوع كل ما أملك من إمكانيات فى تقديم الشخصية، ويساعدنى فى ذلك متخصص الملابس والماكيير، وغيرهم، والمذاكرة الجيدة للدور، كما أننى أكون مادة مرنه للشخصية.
اليوم السابع: كيف أستعديت لشخصية "رزق كأبة" فى الفيلم؟
رامى: أعترف أن شخصية "رزق كأبة" تختلف تماما عن شخصيتى الحقيقية لذلك أحتاجت منى الشخصية "شغل" كثير رسمت الشخصية بهذا الشكل فمثلا كنت مكتئب علشان كده كنت سايب دقنى كما أن الشخصية كانت "مبهدلة" فى ملابسها لأنه غير مهتم بملابسه.
اليوم السابع: ولم تخشى تقديم دور مختلف عنك فى بداية مشوارك خاصة وأن الجمهور لا يعرف شكلك؟
رامي: لم أهتم بالظهور وانتظر الدور الذى يشبه شخصية رامى الحقيقية فأنا لست متعجل الأمر، كما أننى قدمت من قبل أدوار فى مسلسلات كثيرة مثل "الدم والنار"، و"السندريلا"، وفيلم "قص ولزق".
اليوم السابع: كيف جاء ترشيح إيمان عبد المجيد لدور حبيبة "رزق كأبة"؟
إيمان عبد المجيد: أنا فى الأساس مطربة وكنت أشعر بأننى أملك مواهب أخرى ولكنى كنت أنتظر من يكتشف هذه المواهب وأنا سعيدة بالعمل مع المخرج الكبير خالد يوسف وكنت أشعر بأنى مع أسرتى فى التصوير.
اليوم السابع: ولماذا تم ذكر إسم ساويرس وخالد يوسف وكامل أبو على تحديدا فى الفيلم؟
عمرو عبد الجليل: كان لابد من ذكر أسماء مخرج ومنتج مشهورين لكى يعرفه الجمهور العادى الذى يعيش فى المناطق العشوائية ومن منا يرى فى نفسه الموهبة ولم يحلم بالتمثيل فى فيلم لمخرج كبير فى حجم خالد يوسف.
السيناريست فؤاد سيد: الرقابة اعترضت على وجود إسم ساويرس، والشيخ صالح كامل، والشيخ عمرو خالد بسبب أنهم أشخاص حقيقيون وموجودين وقالت الرقابة أنهم من الممكن أن يقاضوا صناع الفيلم ولم أذكر إسم ساويرس لأنه منتج الفيلم لأننى لم أكن أعلم أن منتج الفيلم هو نجيب ساويرس بل ذكرت إسم ساويرس لأن "إبراهيم توشكا" يحلم ان يكون صاحب مليارات مثل ساويرس رجل الأعمال المعروف رغم انه لا يمتلك 50 جنيه، وبعدها اكتشفت انه منتج الفيلم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.