عقد مجلس نقابة الصحفيين اجتماعه الأول بعد فوز مكرم محمد أحمد نقيباً للصحفيين ونقاش المجلس المذكرة المقدمة من صحفيي جريدة التعاون والمجلة الزراعية والتي تضمنت طلب صحفيي الصحيفتين توفير مقر مناسب لهم بدلاً من المقر الذى وفرته لهم مؤسسة الأهرام فى الجيزة والذى يشتكي الصحفيون منه بسبب ضيق المقر الذى لا يتسع لأكثر من 16 محرر فى الوقت الذى بلغ فيه عدد الصحفيين اكثر من 70 صحفياً. قرر المجلس تشكيل وفد من النقابة يضم النقيب مكرم محمد احمد وعبد المحسن سلامة وكيل المجلس لزيارة المقر وإثبات ما تقدم به الصحفيون في المذكرة ثم الذهاب للتفاوض مع عبد المنعم سعيد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام الذى وعد قبل ذلك بتوفير مبنى جديد لهم خلال عام ونصف وهو ما قابله الصحفيون الذين انتظروا انتهاء المجلس لمعرفة ما تقرر بشأنهم لأكثر من ساعتين أمام مكتب النقيب بالتشكيك في جدوى ذهاب النقيب وعبد المحسن سلامة لحل مشكلتهم وذلك لأن عبد المحسن سلامة من العاملين بالأهرام وقالوا: إن النقابة تتلاعب بهم لصالح الأهرام. قال محمد سامي منير مدير تحرير جريدة التعاون إننا ضد قرار النقل إلى مؤسسة الأهرام من الأساس وضد ترك المبني القديم للمؤسسة في شارع القصر العيني لأننا نعلم أن الغرض من ذلك هو بيع المبني للسفارة الأمريكية والتضحية بالصحفيين. كما رفض المجلس مناقشة مشكلة صحفيي جريدة النبأ المفصولين والذين بلغ عددهم اكثر من 34 صحفيا وكلهم أعضاء نقابة مشتغلين والذين تقدموا قبل ذلك بمذكرة للنقابة وتم عمل تسوية بين النقابة وبين حاتم مهران رئيس مجلس إدارة المؤسسة والتى بمقتضاها رفض مهران عودة الصحفيين المفصولين إلا أربعة منهم فقط. وقال ماهر الحاوي الصحفي بالجريدة إن مهران استغل علاقته داخل المجلس الأعلى للصحافة واستطاع أن يستصدر جواب من المجلس إلى النقابة لمنع بدل النقابة عن الصحفيين وهو ما لم تحسمه النقابة إلى الآن وقال أحمد أبو زيادة الصحفي بالنبأ إن عدم اتخاذ النقابة قراراً بشأن وضعنا الحالى يمثل تواطئاً مع النقابة مع مهران. وتم أيضاً مناقشة استكمال مشروع مدينة الصحفيين ومشكلة ارض بلوظة وعدد اخر من الموضوعات.