جاءت من الإسكندرية أملاً في الثراء السريع وعندما لم تجده بحثت عن طريق آخر فوجدت أن أسهل الطرق هو أن تبيع جسدها للرجال واختارت الفئات التى سوف تتعامل معهم وهم العرب ورجال الأعمال ولكى تعرف نفسها بالناس قامت بتصوير نفسها على الموبايلات وهى تمارس الرذيلة وعلى أسطوانات وحددت تسعيرة الليلة ب1000 جنيه وإذا أراد الزبون تصويرها فالليلة ب5000 جنيه. وردت معلومات إلى رئيس مباحث الآداب محمود فراج تفيد أن هذه السيدة تروج لنفسها لممارسة الرذيلة فقام بعمل مغامرة لضبطها متلبسة فتحدث معها على الهاتف واتفقا على المبلغ المحدد وانتظرته السيدة وتم القبض عليها وهى متلبسة وبحوزتها أسطوانات وهى تمارس الرذيلة. وكشفت تحقيقات سمير سامى وكيل أول نيابة العمرانية أن المتهمة جاءت من الإسكندرية وكانت تصطاد الزبائن من الكافيهات والكابريهات خاصة العرب، وأمرت النيابة بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات وحررت المحضر رقم 1609.