ضياء الدين داوود رئيس الحزب الناصري عرضت قيادات داخل الحزب " الناصرى " مسألة الانقسامات الذي يشهده الحزب علي الأمانة العامة لاستطلاع آرائهم حيث دعا محمد سيد أحمد أمين الشئون السياسية إلى طرح الأمر على ائتلاف أحزاب المعارضة بالتنسيق فيما بينها لمطالبة الدولة بأن يكون للمعارضة نصيبا من تعيينات الشورى والتي تصل إلى ثلث مقاعد المجلس. وقال سيد أحمد : إن طرحه للفكرة في الأمانة العامة تستهدف أن يكون للناصري وغيره من الأحزاب تمثيلا خاصة في ظل صعوبة تحقيق ذلك عبر الانتخابات بسبب اتساع دوائر الشورى. وأضاف: لا نريد هذه المقاعد كمنحة وإنما كمطلب للمشاركة في الحياة السياسية بشكل عام والبرلمانية بشكل خاص في إطار ما يعلنه الحزب الوطني من أنه يريد تفعيل دور الأحزاب السياسية وتنمية قدراتها، مشددًا على ضرورة إشراك حزب الوفد والتجمع في هذه المطالب بدلاً من أن يحصلا علي مقاعد في الخفاء. من جهة أخرى انتقد ناصريون أداء حزبهم في ائتلاف المعارضة المشكل من أحزاب الوفد والتجمع والناصري والجبهة الديمقراطي واصفين موقفهم بالحاضر الغائب. وقال سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب: إن الائتلاف لم ينجز أي شيء من وجود ضمانات خاصة بنزاهة العملية الانتخابية، موضحًا أن الوضع سيتغير جذريًا بعد المؤتمر الموسع الذي تعقده أحزاب الائتلاف في منتصف يناير الجاري نحو تحقيق أهداف مرحلية تتعلق بنزاهة الانتخابات ورؤية الأحزاب المختلفة في تعديل الدستور. واشار إلى أن الحزب بمقدوره مقاطعة الانتخابات البرلمانية بدلاً من قيامه بدور المحلل الشرعي للحكومة من خلال مشاركته الشكلية في الانتخابات.