ضياء الدين داوود رئيس الحزب الناصري يشهد الحزب الناصري حالياً حالة من الخلافات الحادة حول خوض انتخابات مجلس الشورى المقبلة من عدمه، ففي الوقت الذي يؤيد فيه البعض المشاركة كنوع من أنواع الدعاية الحزبية قبل الانتخابات البرلمانية يرفض آخرون ذلك بسبب اتساع الدوائر وعدم وجود مرشحين قادرين على خوضها. وتركز أغلبية القيادات على حشد القوي الناصرية استعداداً للمعركة البرلمانية في 2010، ومن المقرر أن تحسم الأمانة العامة المقبلة عدد المرشحين والدوائر وفقاً لتقارير أمانات المحافظات نهاية الأسبوع الجاري. يأتي الانقسام الناصري قبل أيام قليلة من انعقاد الأمانة العامة التي كشف حسن محمد حسن أمين أسوان عن أن عاشور أخبرهم أنه سيرأس الاجتماع ليراجع الاستعدادات للانتخابات المقبلة، بينما طالب سيد حنفي أمين العمال بأن يتبع الناصري نفس أسلوب الوفد والتجمع في عقد الصفقات السياسية من أجل الحصول علي عدد من المقاعد في البرلمان المقبل حتى لا يظل الحزب بلا نواب داخل البرلمان خاصة وأن الوطني لديه تحرك يقوم على الاستحواذ على جميع الدوائر لمنع المعارضة من الاقتراب منها. و من جانبه قال محمد عبدالدايم: إن الحزب الناصرى لم يحدد مرشحية حتي الآن ولا دوائرهم لأن وضع الدوائر لم يحدد بشكل نهائي ولكن هذا لا يمنع من القيام بجولات للمحافظات للاستعداد للانتخابات البرلمانية لدراسة وضع المحافظات علي أرض الواقع. بينما اقترح محمد سيد أحمد أمين الشئون السياسية بتخصيص كوتة للأحزاب السياسية بشكل عام موضحاً أنه يرفض أسلوب الصفقة ولكنه يقبل أسلوب الكوتة؛ لأنه سيكون معلناً وسيساعد على تمثيل الأحزاب، مضيفاً أن عملية التجديد النصفي للشورى يجب أن تشمل تحديد كوتة لعناصر من المعارضة بدلاً من أن يقتصر الأمر على الوطني على غرار كوتة المرأة.