رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة أكد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة أن تنمية البلد لن يكون ببئر بترولى أوصناعة ولكن من خلال تنمية مهارات البشر لأنها العنصر الأساسى فى أى تنمية ونحن تأخرنا كثيرًا فى هذا الشأن وما وصلت إليه دول جنوب شرق آسيا التى اهتمت بالعمالة فى الماضى وتجنى ثمار هذا الآن وكل دول العالم تضع عمليات تدريب وتطوير العمالة فى أول اهتماماتها ، حتى إن الوزراء وكبار المسئولين يحصلون على دورات تدريبية لتطويرهم. وانتقد رشيد خلال كلمته أمام احتفالية برنامج إصلاح التدريب الفنى بالمشاركة مع الاتحاد الأوروبى اليوم عدم قدرة المصريين على التطبيق قائلا لدينا القدرة على الحديث والتفكير ولكن التحدى فى كيفية تطبيق ما نقول أو نفعل وأكد أن هناك قطاعات إنتاجية ولكن إنتاجها ضعيف ومشكلتنا إننا نطرح برامج للتطوير والتدريب ولكن لا نقيس ما نقدمه من تدريب على المتدربين وحول مشروع تطوير التعليم الفنى أكد على أن المشروع لا يجب أن يعتمد على حسن النية، مشيرا إلى أن مشروع إصلاح التعليم الفنى والتدريب المهنى يعد أحد المشروعات الناجحة للشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبى حيث يستهدف زيادة قدرة المؤسسات والمشروعات الاقتصادية فى مصر على المنافسة والنفاذ إلى الأسواق من خلال الارتقاء بإنتاجية العمالة الفنية وزيادة كفاءة عملية التصنيع والاستفادة القصوى من الموارد البشرية وبالتالى توفير فرص عمل جديدة من ناحية وتأهيل العمالة الفنية وفقاً للمقاييس العالمية لتكون قادرة على زيادة الإنتاج والجودة والمساهمة فى عمليات التحديث والتطوير، لافتًا إلى أن برنامج تحديث الصناعة المصرية يمثل أيضاً أحد المشروعات الناجحة للشراكة مع الاتحاد الأوروبى والذى يساهم فى تطوير وتحديث أكثر من 10 آلاف منشأة صناعية. وأضاف رشيد: إن أحد أهم مؤشرات نجاح مشروع إصلاح التعليم الفنى والتدريب المهنى هو إيجاد شبكة من الشراكات بين المشروع والقطاعات الإنتاجية المختلفة سواءً فى مجال الصناعة أو السياحة أو التشييد والبناء، مؤكدًا أن نجاح أى مشروع يقاس بمدى قدرته على الزيادة التنافسية وإنتاجية القطاعات المستفيدة. و أشار اللواء محمد هلال المدير التنفيذي لمشروع إصلاح التعليم الفني والتدريب المهني إلى أن المشروع نجح على مدى أربع سنوات في إنشاء شبكة من الشراكات القطاعية والمحلية وعددها 12 شركة قطاعية في مجال الملابس الجاهزة والصناعات الهندسية والغذائية والكيماوية والخشبية والأثاث ومواد البناء والتشييد والتغليف إلى جانب السياحة، و8 شركات محلية في محافظات بور سعيد والأسكندرية وأسوان والغربية والمنوفية والشرقية والأقصر وجنوبسيناء، كما تم تدريب 137 ألفًا من الطلاب والعاملين، وتدريب 3350 مدربًا كما تم تطوير 33 منهجًا دراسيًا و100 مركز تدريبي و16 مركز تدريب متميز، كما تم وضع خطة عمل لتنفيذ البرامج التدريبية تشتمل على 175 برنامجًا لتدريب عدد 4000 مدربٍ وقد تم تدريب عدد 1265 متدربًا حتى الآن ومنحهم شهادات تدريب معتمده من 4 جهات موثقه فى أوروبا.