حذت فرنسا الاثنين حذو الولاياتالمتحدة وبريطانيا باغلاق سفارتها في اليمن حتى اشعار آخر في اعقاب اطلاق جماعات مرتبطة بشبكة القاعدة تهديدات بشن هجمات. وصرح المتحدث باسم الخارجية الفرنسية في باريس برنار فاليرو "في 3 كانون الثاني/يناير قرر سفيرنا بشكل خاص الامتناع عن استقبال الناس في مقار البعثة الدبلوماسية". وجاء اعلان فاليرو في معرض رده على سؤال عما اذا كانت فرنسا قد قررت اللحاق بركب الولاياتالمتحدة وبريطانيا اللتين اعلنتا اغلاق سفارتيهما في صنعاء للسبب نفسه، اي التهديد الارهابي، في اعقاب محاولة تفجير طائرة اميركية في رحلة بين امستردام وديترويت في عملية تبنتها القاعدة. وقال فاليرو "اقدمت جماعات تنسب نفسها الى القاعدة في جزيرة العرب على تهديد بعثات التمثيل الاجنبية في اليمن. وسبق ان كان مستوى التيقظ حيال امن سفارتنا ورعايانا في صنعاء مرتفعا". وتابع ان السفير الفرنسي في صنعاء "وجه رسالة الى مواطنينا في اليمن موصيا بتوخي الحذر في الوضع الحالي. كما طلب منهم الحد من جميع التنقلات غير الضرورية". وردا على سؤال حول المدرسة الفرنسية في صنعاء اعلن المتحدث "انها مغلقة حاليا بمناسبة عطلة نهاية العام". وافادت مصادر غربية ان سفارتي الولاياتالمتحدة وبريطانيا بقيتا مغلقتين الاثنين لليوم الثاني على التوالي، وان السلطات اليمنية عززت الانتشار الامني في العاصمة حيث تمركز عناصر استخبارات بلباس مدني حول هاتين السفارتين وباقي البعثات الدبلوماسية الغربية في صنعاء.