أعلنت الخارجية الفرنسية، الاثنين 4-1-2010، إغلاق سفارتها في اليمن حتى إشعار آخر، في أعقاب إطلاق جماعات نسبت نفسها إلى شبكة القاعدة تهديدات بشن هجمات. وصرح المتحدث باسم الخارجية برنار فاليرو في لقاء صحافي "في 3 كانون الثاني(يناير) قرر سفيرنا بشكل خاص الامتناع عن استقبال الناس في مقار البعثة الدبلوماسية". وتابع "أقدمت جماعات تنسب نفسها إلى "القاعدة في جزيرة العرب" على تهديد بعثات التمثيل الأجنبية في اليمن. وسبق أن كان مستوى التيقظ حيال أمن سفارتنا ورعايانا في صنعاء مرتفعا". أما الحكومة الإسبانية فأكدت أن سفارتها في اليمن ما زالت مفتوحة، ولكنها قيدت الوصول إليها. وذكرت صحيفة "الموندو" الإسبانية أن السفارة ستغلق أمام الجمهور اليوم الاثنين. من جانب آخر، أوضح دبلوماسيون أن السفارتين الأمريكية والبريطانية في اليمن واصلتا إغلاق أبوابهما لليوم الثاني بسبب مخاوف من هجمات محتملة لمتشددين. وذكرت السفارة الأمريكية أن الإغلاق سببه تهديدات من تنظيم القاعدة الذي تعتقد أجهزة المخابرات الأمريكية أن له وجودا متناميا في اليمن. وقال مساعد للرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الولاياتالمتحدة لديها مؤشرات على أن تنظيم القاعدة يخطط لشن هجوم في صنعاء. وقال دبلوماسي أمريكي طلب عدم نشر اسمه لرويترز "السفارة مازالت مغلقة اليوم أيضا. مازلنا نراجع الوضع الأمني"، وقالت بريطانيا إن أسبابا أمنية دفعتها لإغلاق سفارتها في اليمن دون ذكر تفاصيل.