هالة صدقى اعتادت والدة الفنانة هالة صدقى أن تجعلها توقع أوراقًا على بياض لكى تقوم سكرتيرتها ووالدتها نرجس بطرس باستخدام تلك الأوراق فى الرد على رسائل المعجبين والمعجبات وإنهاء بعض المصالح الخاصة لدى السفر للتصوير خارج مصر، وفى يوم 14/1/1993 قبل زواجها من مجدى وليم يوسف بأربعة أيام وأثناء انشغالها فى إعداد بطاقات الدعوة لحفل الزفاف طلبت منها والدتها ترك الورقتين الموقعتين على بياض لها فوق المنضدة كى تستخدم إحداهما فى تمكين مهندس الديكور من دخول الفيلا ثم اصطحبت زوجها لإنهاء بعض أمور الحفل وعندما عادت سألت والدتها عن الورقتين فأجابتها بأنها تركتهما لها على المنضدة ولكنها لم تعثر عليها فجلست هى ووالدتها تبحثان عنها ولكن لا يوجد أثر للورقتين فساورهما الشك أن يكون زوجها هو الذى أخذها وعندما سألته أخبرها بأنه أخذ الورقتين لكى لا توقع مرة أخرى على بياض. وفى أحد الأيام نشأ بينهما خلاف بسبب إصرارها على عدم الحمل لأسباب صحية وأصر هو عليه وافتعل شجارًا معها فتركت مسكنها وذهبت إلى صديقة لها تاركة وراءها زوجها ووالدتها فى البيت ولم تمر ساعة حتى اتصلت بوالدتها التى أخبرتها بأن الزوج جمع متعلقاته وغادر المنزل وأخذ معه الأوراق الموقعة منها على بياض. ومن ثم أعلنت بصحيفة دعوى بطلان الزواج حيث إنها أدركت أن زوجها قد استعمل الأوراق المسروقة وملأ فراغها بما يريده فبادرت بتوجيه إنذار إليه على يد محضر لكنها فوجئت بإعلانها بصحيفة جنحة التبديد المرفوعة من يوسف لطفى حنا والذي يتهمه فيها بارتكاب جريمة خيانة الأمانة، وقد بدأ الطعن فى القضية ولكن صدر الحكم بعدم جواز الطعن ومصادرة الكفالة وقيمتها 501 جنيه.