مير حسين موسوي مع وقوع تصادم وبين أنصار مير حسين موسوي وقوات الحرس الثوري امتدت إلى أغلب مدن إيران مع احتفالات عاشوراء، اتهمت صحيفة "كيهان الحكومية" أنصار مير حسين موسوي بأنهم مثيرو فتنة. وقد تناولت الصحيفة القريبة من مرشد الثورة الإسلامية علي خامئني الأحداث الأخيرة تحت عنوان "الشعب الإيراني يُفشل مؤامرة الأعداء" حيث اتهمت في افتتاحيتها اليوم أنصار موسوي بأنهم يقومون بأعمال شغب وعنف في الشارع الإيراني بتحريض من وسائل إعلام غربية، وقالت: إن مثيري الفتنة يعملون في خطة واسعة بتنظيم وتنسيق أمني معد سلفًا من أجل النزول إلى الشوارع والتسلل بين مواكب العزاء الحسيني والعمل على إرباك هذه المراسم والإخلال بالأمن العام من خلال رفع شعارات مناهضة للإسلام وللجمهورية الإسلامية. وأوضحت الصحيفة الإيرانية إن من أهم أهداف مثيري الفتنة والقلاقل في يوم عاشوراء استمرار الاضطرابات وإيجاد ضحايا لإثارة عواطف الشعب الإيراني. وأكدت "كيهان" أن أحداث عاشوراء تسببت في قتل وجرح عدد من المحتجين ومن المخالفين للاحتجاج أيضًا. واعتبرت الصحيفة أن مقتل خمسة أشخاص وجرح عشرات آخرين هو الهدف الأساسي لخطة من وصفتهم ب"أرباب الفتن"، الذين كانوا قد أعدوا أنفسهم للاشتباك مع عناصر الشرطة وبشكل منظم، حيث أخذوا يقذفون قوات الأمن بالحجارة والقنابل الحارقة كما قاموا بإحراق عدد من السيارات الشخصية وسيارات ودراجات الشرطة مع رشق قوات الشرطة والناس بالحجارة والقنابل الحارقة. ورأت الصحيفة أن هناك جهات معادية للإسلام والنظام الإسلامي في إيران تقف وراء هذه الفتنة. وقالت: إن ما فعلته هذه المجموعة يوم عاشوراء من انتهاك لحرمة هذا اليوم وحرق المصحف الكريم وتدنيس اللافتات الحسينية وإطلاق شعارات معادية للإسلام وللنظام الإسلامي تدل على أن هذه المجموعة ملوثة بالكفر والنفاق وتنفذ الأجندة الفكرية والسياسية الغربية وتخدم المشروع "الصهيوأمريكي" المعادي للإسلام والمسلمين، على حد قولها. وخلصت "كيهان " إلى أنه لا يمكن التساهل أو التسامح مع هذه المجموعة المنحرفة التي أطلقت شعار "لا للجمهورية الإسلامية"، ومزّقت وحرقت صورة الإمام الخميني في يوم الطالب، وأساءت للمقدسات وانتهكت حرمة الإمام الحسين في يوم عاشوراء. مطالبة بوضع حد لما سمته ب"الفتنة" خصوصاً من قبل النخب الفكرية والاجتماعية وقيادات التيار المعارض للحكومة التي تتحمل المسئولية الكبرى في هذا الصدد. وفي نفس السياق ذكر موقع "جرس" الإصلاحي أن هناك ثلاثة مستشارين لزعيم المعارضة الإيرانية "مير حسين موسوي" قد اعتقلوا بعد أحداث العنف التي شهدتها إيران يوم عاشوراء بين الإصلاحيين المعاضين والأمن الإيراني.