قرر نظام الملالي إيداع مبلغاً قدره 50 مليون تومان كفالة لإفراج أربعة أشخاص المشاركين في حفلة موسيقي أقيم في راك بالعاصمة الإيرانية طهران واقتادوهم إلى سجن جوهر دشت بمدينة كرج. إن هؤلاء كل من ”پوريا كمالي“ و”احسان محمودي“ وعلى اهتمامي“ و” محمد خردمند“، بحسب تقرير صادر عن أمانة المجلس الوطني للمعارضة الإيرانية، بباريس. كانت عناصر للقوى الأمن الداخلي قد هاجمت حفلا أقيم في راك وألقوا القبض على200من المشاركين فيها ومنعوهم من إقامة الحفلة . من ناحية أخري تصاعدت مظاهر الغضب في الشارع الإيراني ضد حكم نظام الملالي، حيث أعلن عمال بلدية نجف آباد غضبهم على نظام الملالي بهتافاتهم ”الموت لخامنئي“و كسر زجاجات بناية البلدية احتجاجاً على عدم صرف رواتبهم وعدم تسوية حساب المقاولين من قبل الجهات المعنية .هذا وبعد دقائق من بدء المظاهرات دخلت القوات المتلبس بزي المدني والمسلحين الساحة و هاجموا على العمال مما أسفرعن جرح أحد العمال باسم ”سجادي“ ونُقل إلى المستشفى وجسمه ملطخة بالدم . وقالت عائلة هذا العامل بأنه حتى الساعة 22كان في الغيبوبة . والقى عملاء النظام القبض على 60شخصاً من العمال أيضاً. واحتشد أكثر من 200شخص من المحتجين في ساحة ”جمهوري“ في طهران ضد التعامل القمعي من قبل الدوريات التابعة للأمن الداخلي في هذه الساحة وشارع ”نواب “ الكبير حيث أغلق المحتجون شارع نواب الكبير في الساعة 2100-2200الليلة الماضية...هذا وانضم حشد من المحتجين الاخرين في مركز السوق هناك إلى المجتمعين وسط شارع نواب وأقاموا تجمعاً احتجاجياًهناك حيث لاذت القوات القمعية للنظام بالفرارخوفا من غضب الناس المجتمعين. وتجمع فلاحي منطقة زيار في مدينة اصفهان امام محطة الشرطة احتجاجاً على احتجاز 12من الفلاحين مطالبين بالإفراج الفوري عن المحتجزين الذين اعتقلوا فجر يوم الجمعة خلال هجوم العناصر الأمنية. وسبق أن تجمع فلاحي منطقة «زيار» عدة مرات امام قائمقامية المدينة وأخيره كان يوم الأثنين 13آب/ آغسطس الجاري احتجاجاً على شحة الماء وحفر الآبار العميقة من قبل شركة تابعة لفيلق الحرس الايراني. كما تجمع عدد من العمال المفصولين عن العمل في شركة ”آبيدر“ امام دائرة العمل للنظام الإيراني في مدينة سنندج اجتجاجاً على عدم صرف مخصصات التأمين لهم. وهاجمت عناصر من قوات النظام القمعي على المجتمعين والقوا القبض على عمالين واقتادوهما إلى السجن. كما أفادت التقارير الواردة أنه اجتمع عدد من سكان حي ”شميران نو“ بطهران يوم احتجاجاً على المرتشين في دائرة تسجيل العقاري. اعتراضا على صدور أحكام إخلاء 150 وحدة سكنية بموجب مستندات مزورة من قبل عناصرهذه الدائرة ولصالح باعة العقاري المحتالين. هذاوحسب تقارير الشهود ، اشتبك المعترضون الغاضبون مع عناصر دائرة التسجيل العقاري. وتجمع عائلة وأقرباء السجين”شورش بايماني“أمام سجن مدينة سنندج بحثاً عن سبب وفاته. إن شورش بايماني توفى في قرنطينة السجن المركزي بمدينة سنندج بشكل مشبوه ولكن تعرضوا لهجوم جلادو نظام الملالي منعاً لمواصلة تجمعهم. كما تجمع فلاحو منطقة ”كهواره “ و”كوران “ في كرمنشاه مقابل سايلو في هذه المنطقة احتجاجاً على نهب أموالهم من قبل عملاء نظام الملالي. وقال المحتجون بأن السلطات الحكومية قد لعبوا بالقبان في سايلو وغيروه حيث يظهر وزن محاصيلهم أقل من الوزن الحقيقي وبهذا قدنهبوا كمية كبيرة من محاصيلهم. علي صعيد متصل كتبت جريدة وال ستريت جورنال الأميركية، تقول إن وزير العدل في حكومة روحاني أكثر إثارة للجدل. مصطفى بور محمدي متهم بتورط في إعدامات واسعة النطاق ضد آلاف السجناء السياسيين عام 1988 هناك لم يصدر أي إبداء رأي لا من قبل روحاني ولا بورمحمدي بالنسبة لدعوة المنظمات الإنسانية لإقصاءه.