مجلس الوزراء .. كلاكيت سادس مرة

كلاكيت اول مرة: 29 يوليو 2012
داخل قاعة أكاديمية الشرطة عقدت محكمة جنايات القاهرة أولي جلسات محاكمة المتهمين في قضية أحداث مجلس الوزراء المتهم فيها 269 متهما.
التهمة حرق وتدمير مبني المجمع العلمي المصري ومبانى مجلس الوزراء ومجلسي الشعب والشورى والهيئة العامة للطرق والكباري والهيئات الملحقة بها والتعدي علي أفراد القوات المسلحة والشرطة ومقاومة السلطات والاتلاف العمدى لممتلكات الدولة والممتلكات الخاصة والتجمهر وتعطيل حركة المرور وحيازة أسلجة بيضاء وأسلحة نارية وقنابل مولوتوف ، فضلا عن حيازة البعض منهم لمخدرات بقصد التعاطي.
وقف المتهمون يهتفون ويصرخون جميعا فى حالة نفسية سيئة ، يرددون بصوت مرتفع هز ارجاء القاعة هتافات خاصة بالثوار ، قاعة المحكمة تتحول الى مظاهرة المتهمين" الشعب يريد اعدام المشير" ، متهمون دافعوا عن حرية شعب وتحقيق العدالة الاجتماعية ، تم تعذيبهم لاجبارهم علي الاعتراف بجرائم لم يرتكبوها .
بدأت الجلسة بإثبات حضور المتهمين ومحاميهم برئاسة المستشار عبد المنعم عبد الستار ، وعضوية المستشارين نبيل عبد العزيز وسامي زين الدين وأمانة سر عبد العاطي ووائل فراج .
قدم الدفاع عن المتهمين عدة طلبات لهيئة المحكمة ، وأجلت المحكمة القضية للجلسة الثانية .
كلاكيت ثاني مرة: 20 اكتوبر 2012
نفس المشهد لا جديد
كلاكيت ثالث مرة: 29 نوفمبر 2012
نفس المشهد لا جديد
كلاكيت رابع مرة: 31 يناير 2013
نفس المشهد لا جديد
30 ابريل 2013: كلاكيت خامس مرة
المفاجئة الكبري" المشهد المضحك المبكي"، رئيس المحكمة يعرض علي المحامين والمتهمين تأجيل القضية لاسباب واهية للمرة السادسة لبدء جلسات القضية... المتهمين يشتد غضبهم واحساسهم بالظلم داخل دار العدل ، المحامين يوافقون علي التأجيل بدلا عن تبديل هيئة المحكمة.
كلاكيت سادس مرة: 27 يونيو 2013
مشهد "الفضيحة الكبري"، يتصادف أن تقام بالتزامن جلسة محاكمة علاء وجمال محمد نجلي المخلوع فيتم معاملة المتهمين وجبهة الدفاع بشكل غير أنساني وكأنهم ضيوف علي المحكمة.. بينما المتهمين يجلسون ساعات امام بوابة الاكاديمية تحت الشمس الحارقة ، والسبب المضحك ان القضاة لم يأتوا بعد وان محاكمة الفاسدين ستعقد قبل محاكمة شباب الحرية.
بعد مرور الوقت والحاح المتهمين علي الدخول تم دخولهم القاعة ، لكن ياليتهم لم يدخلوا .. فقد دخل القاضي ولم يفعل اي شئ جديد وأجل القضية للمرة السابعة .
يا لطيف هل من مغيث ..
أغيثوا ثوار مجلس الوزراء ..

وللأحداث باقية