مهدي عاكف المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في تطور جديد خرج مهدي عاكف المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين بتوضيح جديد علي الموقع الإلكتروني للجماعة حول موقف الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح عضو مكتب الإرشاد السابق بعد استبعاده من نتيجة انتخابات المكتب و التوتر الواضح الذي ساد الأوساط الإخوانية و المتابعين لها و أكد عاكف: أن أبو الفتوح قامة كبيرة وشخصية مرموقة في الإخوان المسلمين والمجتمع بأسره علي حد قوله ولديه مهام كبيرة وعظيمة يقوم بها في خدمة دعوته ومهنته، و إنه هو الذي أعلن في أكثر من وسيلة إعلامية بأنه لا يريد أن يكون عضوًا في مكتب الإرشاد أو مرشدا عامًا .. لينتظر الجميع بيانًا توضحيًا ل " عاكف " بشأن الدكتور محمد حبيب نائب المرشد الأول بعد سلسلة البيانات الإخوانية المتعاقبة حول موقف المستبعدين , حيث عقب إعلان المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين نتيجة انتخابات مكتب الإرشاد ثم صدور ثلاثة بيانات متتالية أولها : رسالة لجموع الإخوان و الرأي العام يؤكد فيها وحدة الصف الإخواني و تمسكه بهدفه و عمله العام , و ثانيها: كان توضيحا علي موقع الجماعة الإلكتروني حول موقف كل من المهندس خيرت الشاطر النائب الثاني للمرشد العام للإخوان المسلمين، والدكتور محمد علي بشر عضو مكتب الإرشاد المحبوسين في القضية (رقم 2 لسنة 2007- جنايات عسكرية) مؤكدًا إنهما وفقا للائحة الجماعة ما زالا ضمن أعضاء مكتب الإرشاد,و أن عضوية المكتب لا تسقط عند تعرض العضو للحبس والاعتقال السياسي حتي تنتهي ظروف حبسه، وفي حالة زوال السبب يعود لممارسة عضويته حتى ولو أدى ذلك إلي زيادة عدد أعضاء المكتب عما ورد في اللائحة وثالثها : توضيح جديد حول موقف الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الأمر الذي كان يمكن جمعه في بيان واحد لولا أن الجماعة تحاول رأب الصدع و معالجة الصدمة التي أصابت التيار الإصلاحي المتمثل في جيل الوسط الخمسيني الذي انضم للجماعة في حقبة السبعينيات و عصفت بالصف الثاني من الجماعة المتثمل في شباب الإخوان المحبين للدكتور محمد حبيب نائب المرشد الأول و الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بوصفهما الأكثر انفتاحًا وميلا للعمل الاجتماعي و قربًا لشباب الجماعة. ويذكر أن المرشد العام أعلن صباح أمس عن أسماء أعضاء مكتب الإرشاد الستة عشر الجدد دون ذكراسمي "حبيب" النائب الأول و"أبو الفتوح" أبرز وجوه التيار الإصلاحي, مع سيطرة تامة من قبل أسماء تيار المحافظين و علي رأسهم الدكتور محمود عزت, في ظل وجود إصلاحي باهت متمثل في اسم الدكتور عصان العريان.