ناشد أسير مصرى الحكومة المصرية والرئيس المصرى محمد حسنى مبارك تبنى قضيته والسعى للإفراج عنه من سجون الاحتلال. وفى رسالة سربت من السجن أفاد الأسير محمد حسن عثمان السيد من سكان حى المعادى فى القاهرة انه حضر إلى فلسطين للتضامن مع الشعب الفلسطينى فى نضاله ضد الاحتلال عام 2001 ولكن قوات الاحتلال اعتقلته بتاريخ 29/5/2003م على حاجز أبو هولى بعد عامين من مجيئه إلى غزة وأضاف أصدرت المحكمة العسكرية بحقى حكما بالسجن لمدة 13عاما بتهمة الالتحاق بتنظيم حماس وكتائب القسام والمشاركة فى مقاومة المحتل إضافة إلى دخول عزة بشكل غير شرعي. وأضاف الأسير المصرى أمضيت 7 سنوات فى السجون الإسرائيلية فى معاناة مريرة وظروف اعتقالية صعبة وتعسفية وعشت حياة ملؤها الحرمان حيث توفى والدى منذ فترة طويلة ووالدتى توفيت العام الماضى بعد صراع مع المرض وأنا المعيل الأول لأسرتى وكنت ابعث كافة مستحقاتى لعلاج والدتى المريضة ولإعالة إخوتى الصغار. وأوضح الأسير المصرى أن مشكلته الحالية تكمن انه و بعد قضاء سنوات طويلة فى الاعتقال غياب أى اهتمام به رغم كونه أسير مصرى يقبع فى سجون الاحتلال ولم تشمله أى صفقات للتبادل وذكر أن عائلته تحركت مؤخرا للاتصال بمحام مصرى لبحث قضيته مع الاحتلال ويتطلب ذلك مبلغ وقدره 10 آلاف دولار أمريكي. وناشد الأسير المصرى الجميع مساعدته على تحصيل هذا المبلغ والذى سيعمل على ترحيله من سجون الاحتلال إلى مصر ليرى الحرية من جديد.