المصريون حنطوا واللصوص سرقوا قام بالسرقة المنظمة والنهب جهات علمية ومخابراتية وملكية غربية.. وما خفى من سرقاتهم بالتأكيد كان أعظم
قبل عام 1922 لم يقبل البريطانيون بتعين أى مصرى فى المتحف المصرى ولا فى بعثات التنقيب عن الآثار التى يقومون بها خوفا من أن يقوم المصريون بعرقلة سرقتهم للآثار المصرية التى يكتشفونها ويقال أنه طوال ما يزيد على قرنين منذ حملة نابليون على مصر عام 1798 وحتى الآن تم تحويل محتويات ما يقرب من مليون مقبرة فرعونية لدول أوربا والأمريكتين وروسيا وباقى دول أسيا وأفريقيا فى تجارة منظمة تديرها عدة أجهزة مخابرات غربية ويشترك فيها عدد من حكام مصر (ملوك ووزراء ثم رؤساء ووزراء ورؤساء مخابرات) منذ عام 1998 حتى عام 1929 كان علم المصريات علم أوربى صرف وكان التنقيب عن المقابر والآثار المصرية عمل يقوم به جامعى الكنوز الأوربيين من الحرامية وتحت رعاية جهات علمية كالجامعات والمتاحف والمعاهد والجمعيات الأثرية (التى كانت تنقب وتحمل ما تعثر عليه وتسافر به لتخزنه فى بلادها فى متاحف قومية وخاصة ولتبيعه بعد عمل شهادات أصل له) وكذلك كان عمل جهات حكومية أوربية فرنسية وإيطالية وإنجليزية وألمانية منها الحرس الملكى البريطانى والمخابرات البريطانية والمخابرات الألمانية وغير هؤلاء ممن كان كل همهم هو إستغلال نفوذهم الدولى لجمع الكنوز والآثار المصرية التى أوجدوا لها سوقا رائجة بين كبار الأثرياء فى الغرب وكان ملوك بريطانيا (التى كانت تحتل مصر) وملكاتها لهم دائما نصيب محفوظ من ناتج من هذه العمليات. فى عام 1922 عين أول مصرى فى المتحف المصرى وهو سليم حسن الذى ضغط هو وكل الحكومة المصرية الوطنية فى هذا الوقت ولمدة ثمانى سنوات على إدارة المتحف المصرى البريطانية لتعينه ( تخرج سليم حسن من مدرسة المعلمين قسم الآثار عام 1913 واستمر فى الضغط على الحكومة البريطانية منذ عام 1913 حتى عام 1922 للتعيين بالمتحف المصرى) وفى عام 1929 بدأ سليم حسن أول عمليات تنقيب وطنية عن الآثار المصرية وبدأ معها علم مصريات مصرى كان موازيا ومصححا لعلم المصريات الذى بدأه شمبليون وخلفه فيه باقى علماء المصريات الأجانب (أصحاب الأخطاء المدهشة والمتواترة والكثيرة والغربية فى تفسير النصوص المصرية القديمة) وقد بدأ سليم حسن أعمال التنقيب الأثرية في منطقة الهرم لحساب جامعة القاهرة عام 1929 لتكون المرة الأولى التي تقوم فيها هيئة علمية بأعمال التنقيب بأيد مصرية، وكان من أهم الأكتشافات التي نتجت عن أعمال التنقيب التى قام بها سليم حسن مقبرة (رع ور) وهى مقبرة كبيرة وضخمة وجد بها العديد من الآثار وقد سرق معظم ما عثر عليه فيها. ومازالت سرقات الكنوز الأثرية المصرية القديمة مستمرة بيد عصابات يشرف على عملها وينظمه موظفين كبار يعملون فى جهات حكومية مصرية (من الفسدة والنفعيين) .. سؤالى لهؤلاء الفسدة نفسهم : متى يتم إعادة ما تم سرقته من كنوز مصر لكى تتحول شوارع مصر وميادينها فى قراها قبل مدنها لمتاحف كبرى مفتوحة تضم ما يزيد عن 2 مليار قطعة فنية رائعة الجمال.. إنه سؤال أوجهه للجهات الحكومية نفسها التى من المفروض أن تصون التراث المصرى والتى بدلا من أن تصونه تدير تجارة سرية لسرقته ونهبه !! أوجهه للرئيس ولوزير الآثار ومعاونيه ولرؤساء المخابرات ووزراء الدفاع الذين كان من المنوط بهم حماية تراثنا وحراسته.