إستطاعت جمهورية مصر العربية ان تلقن الارهاب والارهابين درسًا بطوليًا في التضحية والصمود والفداء من خلال شعبها البطل الصامد والمكافح ومؤسساتها البطلة العسكرية والمدنية لتوصل رسالة الى العالم اجمع بان مصر والشعب المصري عصي على الكسر والاندثار. جاء ذلك خلال تصريح للدكتور جهاد الحرازين المتحدث الاعلامي لحركة فتح بجمهورية مصر العربية حيث اوضح بان الارهاب الذى لادين له ولا وطن لن ينال من عزيمة وصمود أبناء الشعب المصري وجنوده وقواته المسلحة كونها هي الحصن المنيع الذى تتكسر عليه كافة المؤامرات الاستعمارية المتطرفة والمأجورة التي تحاول ان تمرر المخططات الهادفة للنيل من قلب العروبة النابض.
واكد الحرازين على ان مصر ذلك البلد الآمن الذى حباه الله بالمحبة والأمن والرخاء لن يسقط في براثن الاعداء والارهاب والتطرف، طالما وجد ابناء هذا الشعب وبقيت مؤسساته شامخة على اختلاف الوانها سواء العسكرية والمدنية والمجتمعية، مما يؤكد بان مصر ستبقى بألف خير.
ونقل الحرازين تهنئة القيادة الفتحاوية وعلى راسها السيد الرئيس محمود عباس، واللجنة المركزية للحركة والمجلس الثوري، وقيادة اقليم حركة فتح بمصر، ممثلة بالأخ امين سر الاقليم سميح برزق واعضاء لجنة الاقليم إلى الشعب المصري والقيادة المصرية على اختلاف مشاربها السياسية والعسكرية والمدنية بدءا من الرئاسة ورئاسة الوزراء والقوات المسلحة ووزارة الداخلية والمخابرات العامة.
كما اكد الحرازين على وقوف ودعم حركة فتح للشعب المصري بكل اطيافه ومؤسساته في مواجهة الارهاب والمساس بأمن مصر وشعبها البطل.