أكد الدكتور محمد البرادعى - العضو المؤسس بجبهة الإنقاذ - ان جبهة الإنقاذ الوطني تعلن تأييدها لحملة تمرد، مشيرا إلى أن حملة "تمرد" ليست انقلابا ًولكنها أسلوب ديمقراطي لسحب الثقة من الرئيس وقد سبق وجرت جملات مماثلة في كندا وسويسرا والولايات المتحدة . وأوضح أن ليس هناك حل سوى اجراء انتخابات رئاسية مبكرة في ظل رفض مؤسسة الرئاسة إحداث تغيير في نظام الحكم. وأضاف بقوله: لقد تقدمنا رؤية لمؤسسة الرئاسة من 120 صفحة تحت عنوان "مصر المستقبل" ولكنها لم تأخذ بها. وفي تعليق منه فيما يتعلق بالشأن الداخلي، قال د. البرادعي أن مصر الأن أسوأ من عهد مبارك من حيث الإستبداد، محذرا من أن الشعب المصري الآن تم تقسيمه على أساس ديني. مؤكدا أن هيبة الدولة تراجعت في ظل استمرار الفقر المدقع والجهل والمرض .