بدأ الموضوع باختطاف مجموعة سائحين أجانب كانو يقومون برحلة سفاري جنوب غرب مصر في منطقة جبلية وكانو عبار عن 19 منهم 11 سائح و 8 مصريين تم اختطافهم علي الحدود المصرية السودانية في منطقة تسمي "كركور طلح" وتم اقتيادهم كرهائن الى داخل الاراضي التشاديه . علمت مصر والسودان والمانيا بالأمر وكان من المتفق عليه القيام بعملية موحدة لتحرير الرهائن ولكن دائما تأتي الرياح بما لا يشتهي السفن , قام الخاطفين بطلب فدية 600 الف يورو من الجانب الالماني وبالفعل وافقت المانيا علي دفع الفدية مقابل الافراج عن مواطنيها المخطوفيين . تم تحديد مكان اختطافهم بجبل يدعي "العوينات" علي الحدود بين مصر والسودان وليبيا بواسطة المخابرات السودانية والتنسيق مع الجانب المصري لشن عملية موحدة لتحرير الرهائن , فقامت مصر بارسال طقم قتال من الوحدة 777 المختصة بمقاومة الارهاب الدولي وتحرير الرهائن علي متن طائرة عسكرية طراز "C 130" للأراضي السودانية وتم تمركز القوات بمنطقة بمحيطة بمكان الاختطاف. قامت القوات السودانية بتبادل اطلاق النار مع الخاطفين مما اسفر عن مقتل العديد من القوات السودانية وجزء من الخاطفين مما ادي الي تركهم السائحين في وسط الصحراء والفرار الي التشاد. عثرت الوحدة 777 علي المختطفين وعادو بهم الي قاعدة الماظا بدون اطلاق رصاصة واحدة ولا دفع سنت واحد فدية مما احرج القيادة العسكرية الالمانية وقامو بارسال فريق قوات خاصة الماني لتحرير رهائنهم بعد ان ارتضوا بدفع الفدية ! الصورة بعد عودة القوات بالسياح سالمين الي أرض الوطن بمطار الماظا , العديد قد يعتقد ان العملية لم تكن بالصعبة او المستحيلة علي اي قوات اخري تنفيذها ولكن الانجاز الأكبر يكمن في تنفيذ المهام في اي وقت وتحت اي سماء بدون خسائر وهذا ما تم بالفعل.