أعرب المنتدى العالمي للبرلمانيين الاسلاميين عن استنكاره الشديد للعدوان الصهيوني على الاراضي السورية، مؤكدا أن ذلك يمثل انتهاك للسيادة السورية، ومخالفة صريحة للمادة 2 فقره 4 من ميثاق الاممالمتحدة والتى تحظر استخدام القوة بشكل غير مشروع ضد السيادة الاقليمية للدول، خاصة وأن ذلك العدوان قد حدث بشكل فردي ودون إذن من مجلس الامن او الاممالمتحدة. وعبر المنتدى عن ألمه الشديد على استمرار نزف دماء الشعب السوري العزيز ، وعلى تواصل المجازر وعمليات القتل والتنكيل بالمدنيين في سورية؛ والتي كان آخرها المجازر في بانياس والبيضا ورأس النبع". وحث المنتدى المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية وعلى راسها مجلس الامن والاممالمتحدة على تحمل مسئولياتهم تجاه الشعب السوري الذي اصبح واقعا بين مطرقة النظام الذي لا يتوانى عن ارتكاب المجازر واستخدام الاسلحة المحرمة في حربه غير المشروعة ضد الشعب، وسندان العدو الصهيوني الذي يهدد بتكرار تلك الهجمات في حال وصلت الاسلحة الكيماوية والصواريخ بعيدة المدى لحزب الله اللبناني.
وحذر المنتدى من مغبة التصرفات الصهيونية الغير مسئولة، والتى تلجأ اليها حكومة الكيان كل فترة دونما اي اعتبار لقوانين أو معاهدات دولية، وكأنها دولة فوق القانون، إذ يمثل ذلك تهديد مباشر للامن في منطقة الشرق الاوسط، وهو ما قد يؤثر بشكل سلبي على المصالح الغربية في المنطقة.
وطالب المنتدى الدول العربية والاسلامية وجامعة الدول العربية بضرورة تحمل مسئولياتهم الانسانية والقانونية تجاه الاوضاع الانسانية المؤلمة والمجازر الوحشية التى يرتكبها النظام السوري ضد الشعب السوري، ووضع حد لهذا الصراع الذي يروح ضحيته المئات من المدنيين العزل كل يوم، والحيلولة بين هذا النظام الذي فقد شرعيته وبين تحويل الثورة السورية لصراع دولي.