الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان تلقت جريدة "مصر الجديدة" رداً كريماً من الأخ الإماراتي الكريم "أبو عبد الله"، عقب نشر موضوع صحفي عن اللفتة الإنسانية الرائعة التى أبداها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان - رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإفراج عن 103 من السجناء المصريين ممن صدرت بحقهم أحكام في قضايا مختلفة، وبأن تكفل بتسديد الالتزامات المالية التي ترتبت على السجناء المصريين تنفيذا لتلك الأحكام. وفيم يلي نص الرد الذي تلقته الجريدة: تشرفت بمعرفتك يا أستاذ عمرو ، وبمتابعتكم ، وتعريفي بجريدة مصر الجديدة ، جعلها الله تعالى منبراً للحق وكشف أباطيل أهل التدليس والزيف ، وكما قلت مراراً وتكراراً ، تبقى مصر في القلب دائماً، ويبقى الشعب المصري هو الأقرب دوماً وأبداً، وكيف لا، ومصر هي وصية رسول الأمة وخاتم الأنباء خير البرية محمد - صلَّ الله عليه وسلم - لأمته، ونحن الأوْلى بهذه الوصية، كيف لا، ومصر هي وصية الوالد القائد المعلم المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد - رحمه الله - لشعبه وأبنائه من بعده، وأيضاً نحن الأوْلى بهذه الوصية، لذلك؛ مصر في قلب كل إماراتي، من حاكم وعامل، وصغير وكبير، وغني وفقير، الأمر سيان، نختلف مع التنظيم المحتل لمصر الآن - الإخوان الشياطين - ولكن؛ مصر باقية في القلب والوجدان، نتغنى بحيها وبشعبها وتاريخها وعراقتها وقوة العلاقات الصادقة والحميمية التاريخية معها. كل التقدير والاحترام لشخصكم الكريم أخوك / أبو عبدالله. تعقيب من "مصر الجديدة": لا مراء في أن روابط الأخوة في العروبة والدم والمصير، تؤصل لعلاقات أبدية راسخة بين الشعبين الإماراتي والمصري، علي كل المستويات. ولا شك في أن التاريخ العميق المشترك، بين الجانبين يستحق أن يكون نبراسا أمام الجميع في البلدين من أجل مستقبل يحمل أوثق أواصر التعاون علي كافة المستويات، مهما كانت التحديات الراهنة، وعلي رأسها الكيان المحتل الذي يحاول إعادة صياغة علاقات مصر علي أساس أجندته الخاصة وليس وفقا للأسس التى لا تقبل التفريط فيها ولا التهاون بشأنها، ونحن - كشعب - جديرون بإعادة تصحيح الأوضاع بإذن الله. أدام الله أخوتنا كمصريين وإماراتيين في الله ثم في العروبة ووفقنا لعبور هذه المرحلة الدقيقة من تاريخنا المشترك إلى خير وسلام دائمين. المحرر.