أفادت وسائل الاعلام التابعة لنظام الملالي وفي خبر معد مسبقاً لقاء المالكي بكبير الجلادين لدى نظام الملالي حيدر مصلحي ونقلت عن المالكي قوله « ان بغداد تسعي الي آلية لاخراج أعضاء مجاهدي خلق من العراق بشکل کامل وخلال فترة قصيرة. لأن هذه الجماعة تحولت الي هاجس داخلي جدي للعراق وهاجس اقليمي» (وكالات الأنباء الحكومية في ايران – 3 نيسان / أبريل). خامنئي وفي خضم تفاقم الصراعات الداخلية وبينما يعيش النظام دوامة الأزمات الداخلية والدولية، كلف وعشية مهزلة الانتخابات الرئاسية، وزير مخابراته ليبلغ المالكي أوامره لقمع مجاهدي خلق ويدرس الخيارات مع الأطراف العراقية المختلفة لابقاء المالكي خاصة الى حين الانتخابات. وقال مصلحي يوم الثلاثاء 2 نيسان/أبريل بعد لقائه بفالح الفياض مستشار الأمن الوطني ووكيل وزارة الأمن للمالكي انه وخلال زيارته «سيتم تناول متابعة جدية لاخراج مجاهدي خلق من العراق... ومن خلال التنسيق مع الجانب العراقي نتمكن في القريب الآجل من إخراجها ان شاء الله من الأراضي العراقية». وحسب خبر في 3 نيسان/ أبريل أذعن المالكي وبشكل غير مسبوق بالتدخل الاجرامي في سوريا لابقاء بشار الأسد حيث أكد «ان موقف ايران والعراق تجاه سوريا موقف متطابق تماما». ورد مصلحي على طلب المالكي لتوسيع التعاون الثنائي «لدعم احلال الامن المستدام وارتقائه في العراق» قائلا : « ايران ستنقل خبراتها الي الحکومة العراقية لاحلال الاستقرار واستتباب الأمن وبشكل مهني». تعزيز الأمن والتعاون والخبرات المهنية ليس الا تصعيد أعمال التعذيب والاعدام واستهداف المعارضين في العراق وزيادة الأعمال التعسفية ضد مجاهدي خلق. اعدام 30 سجينا سياسيا في العراق خلال الأيام التي سبقت وصول مصلحي كان عربون هذه التعاون الثنائي! من جانبه قال فالح الفياض يوم 2 نيسان / أبريل ان لقائه بمصلحي « ...فعلا تعلق المهم يبحث جوانب التكامل في العلاقة الأمنية بين البلدين...وكل ما يحدد امن البلدين والاستفادة من خبرة الجمهورية الإسلامية المتفيضة بهذا الصدد...» (قناة بلادي العراقية – 2 نيسان / أبريل 2013). زيارة مصلحي ولقائاته بالمالكي والفياض والورقة البيضاء التي أصدرها كوبلر قبل يومين لارتكاب مذبحة جديده في أشرف بحجة قرار العراق لغلق أشرف عبر «المسار القانوني» وأن يونامي لا تتدخل في هذا المسار، كلها ينم عن مخططات النظام الايراني والحكومة العراقية للقضاء على سكان أشرف وليبرتي وارتكاب رابع مجزرة بحق 3200 لاجئ ايراني. هؤلاء الذين هم تحت الحمايات الدولية وأن الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض السامي لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة يتحملون مسؤولية تجاههم وأن الحكومة الأمريكية قد أبرمت اتفاقاً مع كل فرد منهم لحمايتهم حتى حسم ملفهم النهائي ازاء سحب أسلحتهم. ان المقاومة الايرانية تدعو المجتمع الدولي خاصة الأممالمتحدة والحكومة الأمريكية الى تحرك دولي لتفادي وقوع حمام دم جديد في أشرف وليبرتي.