مظاهرة كسر الأقلام توجه الآلاف من شباب ورموز ثورة 25 يناير إلى مدينة المحلة الكبري، التى كانت بمثابة الرحم التى ولدت فيها الثورة المصرية الكبري قبل عامين. وإلى الوجهة ذاتها، انتقلت باصات حاملة أعضاء من حركة 6 أبريل، لإحياء ذكري ميلاد الحركة في لحظة غير مسبوقة من تاريخ مصر، التى تعيش تكرارا لنفس المقدمات التى انتهت بقيام الثورة، من قهر سلطوي وبطش أمني واستبداد اقتصادي. كانت مظاهرات حاشدة شارك فيها كافة الحركات والقوي الثورية، إلى جانب "6 أبريل"، اتحاد شباب الثورة، "قوم يا مصري"، الجبهة الحرة للتغيير السلمي"، كفاية، في مواقع متعددة بشوارع وميادين القاهرة وعديد من المحافظات، وكذا أمام قصر الاتحادية والبورصة المصرية ومكتب النائب العام. وقد رفع المتظاهرون لافتات تعبر عن غضب الشعب علي النظام القائم، مطالبين بإسقاطه فورا، وإعادة تشكيل ملامح الحياه السياسية والاقتصادية لمصر بما يتناسب وأهداف ثورة 25 يناير. وقام متظاهرون من 6 أبريل بكسر أقلامهم والهتاف: اكسر قلمي واحبس صوتي .. الحرية يا اما موتي. بالمقابل، تقاطر منذ الصباح الباكر، آلاف من شباب الجماعة حول مقر الإخوان المسلمين بالمقطم، لحمايته، حال وقوع أي اشتباكات مع المعارضين لحكم الإخوان. وفي السياق، أعلن المكتب التنفيذي لحركه قوم يا مصري أن مشاركته في فعاليات يوم الغضب اليوم والخروج في مسيره من ميدان شبرا وميدان السيده زينب جاء من أجل المطالبه بإقاله النائب العام وتعيين نائب عام جديد وفقا للدستور الحالي، اقاله حكومه هشام قنديل وتشكيل حكومة إنقاذ إنتقاليه تكنوقراطيه غير منتميه لأي تيار تقوم بتشكيل لجنه لتعديل الدستور الحالي، محاسبه ومحاكمه المتورطين في قتل الشهداء، والعوده لمطالب 25 يناير الأساسية .. (عيش - حرية - عدالة اجتماعية) مشيرا بحسب بيان له، أنه وعلي ضوء الفاعليه، فقد تقرر انشاء غرفه عمليات لاااستقبال الشكااوي والتعليقات بمقر الحركه بوسط البلد من جانبه قال تامر القاضي المتحدث باسم اتحاد شباب الثوره وعضو المكتب السياسي لتكتل القوي الثوريه أن أحداث يوم 6 أبريل 2008 في مدينه المحله كانت شاهداً علي قمع نظام ديكتاتوري لم يكترث بمطالب شعبه وكان هذا اليوم جرس انذار ومقدمه لسقوط نظام في يوم 25 يناير وفي ذكري هذا اليوم لم يختلف الحال عن عام 2008 فالاحتقان والانسداد السياسي لا يزال قائماً وقمع الداخليه وبطش النظام لا يزال متواجداً وسيكون ايضاً جرس انذار ثاني لسقوط النظام الحالي وسيصبح هذا اليوم بدايه لاسقاط كل نظام قمعي لا يخدم سوي مصالحه ومصالح جماعته وسيكون من الغباء السياسي عدم اخذ العبره من هذا اليوم واعتباره فرصه اخيره للردوخ للثوره ومطالبها التي لازالت مرفوعه في ميادين الثوار في مصر ولن تهدأ حتي تصل للحكم ومؤسسات الدوله.