قال تامر القاضى المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة، وعضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، إن أحداث يوم 6 أبريل 2008 فى مدينة المحلة كانت شاهداً على قمع نظام ديكتاتورى لم يكترث بمطالب شعبه، وكان هذا اليوم جرس إنذار ومقدمة لسقوط نظام فى يوم 25 يناير، وفى ذكرى هذا اليوم لم يختلف الحال عن عام 2008، فالاحتقان والانسداد السياسى لا يزالا قائمين، وقمع الداخلية وبطش النظام لا يزالا موجودين. وأضاف "القاضى" فى تصريح له اليوم أن يوم 6 أبريل سيكون جرس إنذار ثانٍ لسقوط النظام الحالى، وسيصبح هذا اليوم بداية لإسقاط كل نظام قمعى لا يخدم سوى مصالحه ومصالح جماعته، وسيكون من الغباء السياسى عدم أخذ العبرة من هذا اليوم، واعتباره فرصة أخيرة للرضوخ للثورة ومطالبها التى لا زالت مرفوعة فى ميادين الثوار بمصر، ولن تهدأ حتى تصل للحكم ومؤسسات الدولة. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل