اصبحت مصر بعد تولى جماعة الاخوان سدة الحكم مرتعا للاعمال المخالفة للقوانين والاعراف والمواثيق المعمول بها لان هؤلاء ليس لديهم رؤى استرتيجية ولاخبرة سياسية وكذلك فى جميع المجالات لاانهم كانواطوال حياتهم فى السجون والكهوف الجبالية ويجيدون فن التجارة فى كل شىء حتى يحققوا اموال طائلة لخدمة التنظيم الدولى مصر التى كانت الام الحاضنة وملجأ لكل مظلوم ابتداء من شاة ايران والرئيس الراحل جعفرنميرى رئيس السودان الاميرترك وكثيرون غيرهم حتى احمد قذاف الدم استقرفى مصر منذ سنوات بعيدا عن القذافى وقد رفض المجلس الاعلى للقوات المسلحة تسليمه لان مصر تحفظ الجميل لان احمد قذاف الدم قام بشراء الزوراق المطاطية التى تم استخدامها المصريين فى حرب اكتوبر 1973 بمبلغ 2مليار دولار ولان مسؤلى حكم مصر الان من الاخوان يردون محو تاريخ مصر العظيم ليس لديهم خبرة او معرفة بالاعراف والمواثيق الدولية المتعارف عليها مخالفين تعاليم الدين الاسلامى من اجل 2مليار دولار اهانة الجماعة لكل المصريين واصبحت وصمة على جبينهم محفورة فى التاريخ فقد قرر النائب العام المصري المستشار طلعت عبد الله تسليم اثنين من مسؤولي نظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي إلى الإنتربول المصري، تمهيدا لتسليمهما إلى السلطات القضائية الليبية وقال مصدر قضائي مصري لوكالة الصحافة الفرنسية إن 'النائب العام قرر تسليم محمد علي إبراهيم منصور القذافي مدير إدارة صندوق التمويل الإنتاجي الليبي في النظام الليبي السابق، وعلي محمد الأمين ماريا السفير الليبي سابقا إلى الإنتربول المصري' وذلك بعد اكتمال الشروط القانونية اللازمة لتسليمهما. وتتهم السلطات الليبية المسؤولين الاثنين بارتكاب جرائم فساد مالي. وأضاف المصدر أن الإجراءات القانونية لتسليم أحمد قذاف الدم ابن عم العقيد الليبي السابق العقيد معمر القذافي لم تكتمل بعد، بالإضافة لوجود تحقيقات قضائية تتعلق باتهام قذاف الدم بمقاومة السلطات أثناء تنفيذ أمر ضبطه قبل نحو أسبوع وطلبت النيابة العامة في ليبيا من السلطات القضائية المصرية التحفظ بشكل فوري على جميع الأموال المسجلة باسم أحمد قذاف الدم تمهيدا لاسترجاعها وقال المتحدث الرسمي باسم النائب العام الليبي إن النيابة العامة الليبية بصدد إرسال مذكرات إنابة، ومساعدة قضائية إلى مكتب النائب العام المصري بهذا الخصوص، مشيرا إلى أن عملية الحجز يجب أن تشمل الأموال المسجلة بأسماء أفراد أسرة قذاف الدم وكان قذاف الدم على علاقة وثيقة بنظام الرئيس المصري حسني مبارك، الذي أطيح به في انتفاضة شعبية مطلع عام 2011، ولسنوات طويلة كانت علاقات مبارك والقذافي قوية وأعلن قذاف الدم من مصر في فبراير 2011 استقالته من كافة المناصب الرسمية التي كان يتولاها آنذاك، لكن هذه الاستقالة لم توضح ما إذا كان انشق عن نظام ابن عمه أم لا وطالبت الحكومة الليبية السلطات المصرية مرارا بتسليم رموز نظام القذافي الموجودين على الأراضي المصرية ولكن المجلس الاعلى للقوات المسلحة رفض اثناء الفترة الانتقالية وطلب احمد قذاف الدم رفع الحرج عن المجلس الاعلى للقوات المسلحة بتسليم نفسة ولكنهم رفضوا ويأتي قرار النيابة العامة المصرية عقب يوم من قيام وفد قضائي ليبي بإجراء مباحثات مكثفة مع النائب العام المستشار طلعت عبد الله، في إطار الطلبات المقدمة من السلطات الليبية بتسليم ثلاثة متهمين من رموز النظام الليبي السابق ووقعت مصر وليبيا مؤخرا على مذكرة تفاهم قانونية وقضائية تتعلق بضمانات المحاكمة العادلة وفقا للمعايير والاشتراطات الدولية، حال الموافقة على طلبات تسليم المتهمين بارتكاب جرائم، وأن تجرى المحاكمات أمام القضاء الطبيعي الذي يكفل للمتهم كافة حقوقه القانونية على الجانب الاخر أعلن محمد فايز جبريل سفير ليبيا الجديد فى القاهرة أن بلاده بصدد وضع وديعة ب 2 مليار دولار فى البنك المركزى لدعم الاقتصاد المصرى وأوضح جبريل فى تصريحات لوكالة "الأناضول" للأنباء، أن ليبيا بصدد وضع وديعة تقدر باثنين مليار دولار بفوائد بسيطة سيتم نقلها من البنك المركزى الليبى لنظيره المصرى، بالإضافة إلى مساع جادة لإيجاد حلول لقضية نقص الوقود المصرى فى إشارة منه إلى قرب إمداد ليبيا لمصر بكميات من الوقود ووصف جبريل العلاقات الليبية المصرية "بالحيوية والاستراتيجية" التى لا تقبل المساس أو العبث من أى جهة كانت سواء كانوا سارقين أو ناهبين لأموال الشعب الليبى وعن رموز نظام الرئيس السابق معمر القذافى المتواجدين بمصر والتى تتهم طرابلس بنهب أموال الشعب الليبى، دعا السفير الليبى كل من نهب أموال الشعب الليبى للتنازل عنها طواعية خاصة أن هناك مؤسسات متخصصة فى تعقب الأموال المهربة فى طريقها إلى مصر لتعقب كل فلس خرج من ليبيا