يعد مسجد التوبة بشارع عرابي بمدينه دمنهور بالبحيرة من أشهر المساجد الإسلامية ، وهو ثاني مسجد بني في أفريقيا بعد بناء مسجد عمرو بن العاص وهو تحفه معماريه رائعة بناه عمر وبن العاص بعد فتح دمنهور . وسمى مسجد التوبة بهذا الاسم لكون التائبون يقصدونه للتوبة إلى الله ولهذا السبب اشتهر بهذا الاسم وهو تحفة من البناء المعماري الإسلامي وبه عدة زخارف رائعة وعدة أعمدة من الرخام الخالص التي تم بناءه بها. ولمسجد التوبة أهمية كبيرة ودور أكبر على مر العصور فقد كان شاهداً لجميع الاحتجاجات والمطالب على مر العصور وكان يعتبر بمثابة الانطلاقة لتلك الاحتجاجات والمطالب ، وفى العصر الحديث كان مسجد التوبة بمثابة الانطلاقة من مدينة دمنهور أثناء جمعة الغضب الأولى لثورة الخامس والعشرون من يناير. و بعد أكثر من 1350 سنه هجرية من إنشاء المسجد يتم ترميمه وإعادة إعماره مرة أخرى في العصر الحديث في عام 2012 وذلك تحت رعاية جمعية تعمير وإنشاء المساجد بدمنهور والكثير من المتبرعين ورجال الأعمال الخيرين. وعن عراقة المسجد قال الحاج حسن عمدة _ صاحب ورشة لتصنيع المفاتيح بجانب المسجد _ (أقطن هنا منذ أكثر من 60 عاما وقد شهدت لهذا المسجد توسعات كثيرة وهو كما يقولون شاهد على العصر. وأشار أن هذا المسجد يعتبر من أشهر المساجد بمدينة دمنهور ويرجع ذلك لمكانه وموقعه المتميز وعراقة تصميمه الذي أعطاه الفرصة لزيادة شهرته.