أصدر ائتلاف "المسلمين للدفاع عن الصحابة" بيانا خطيرا، استنكر فيه عرض فيلم بعنوان "الخميني" في كلية الطب جامعة طنطا، عن طريق أسرة إخوانية تعرف باسم "أسرة كنانة". وتساءل بيان اصدره الائتلاف: هل في بلد الأزهر الشريف المسلم السني يعرض لشبابنا هذا الفيلم الذي يمجد الخميني ؟ الخميني الذي يسب صحابة رسول الله - صلَّ الله عليه وسلم - وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم ؟ الخميني الذي يكفر أهل السنة ؟ الخميني الذي يقول أن القرآن الكريم مُحرف؟ الخميني الذي يقول أن رسول الله - صلَّ الله عليه وسلم - لم يوفق في دعوته ؟ الخميني الذي يؤله الإمام علي ؟ الخميني الذي يقول أن لائمتنا مقاما لا يبلغه الأنبياء والملائكة ؟ الخميني الذي يزعم - كذبا وكفرا - أن فاطمة كائن إلهي تجسد في صورة امراة ؟ الخميني الذي يقول بتفخيذ الرضيعة والتمتع بها ؟ وواصل البيان، إن هذه ما هي إلا محاولة لتلميع الخميني مُكفر الصحابة ولاعنهم والذي يتهم أمنا عائشة - رضي الله عنها - بالزنا والخيانة والكفر، فمهما كانت النيات من عرض الفيلم فالنية الصالحة لا تصلح العمل الفاسد. واضاف البيان: إن كنتم صادقين في دعواكم بالتثقيف والمعرفة وهذه الكلمات الرنانة التي تخدعون بها الناس فاعرضوا أفلام قتل عصابات الخميني للحجاج في مكةالمكرمة أثناء حج عام 1409 /1989، أو اعرضوا أفلاما توضح عقيدة الشيعة في سب ولعن وتكفير الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم ، أعرضوا مجازر الشيعة في العراق وجرائم القتل على الهوية والمقابر الجماعية التي وجد منها مقبرة بها أكثر من 90 شهيدا كلهم اسمائهم ( عمر ) ، أعرضوا افلاما توضح خيانات الشيعة على مدى الأزمنة والعصور منذ خيانة نصير الدين الطوسي وبن العلقمي للمسلمين لصالح التتار حتى وقتنا الحالي من تسليم العراق لأمريكا و دخول حاخامات الشيعة ومراجعهم للعراق على الدبابات الامريكية ، أعرضوا كيف يذبح أهل السنة في ايران وأنه لا يوجد لأهل السنة مسجد واحد في طهران ، أعرضوا كيف يقتل أخواننا في سوريا بدم بارد على يد شبيحة بشار الذي يقولون للمسلم قبل أن يقتلوه إسجد لبشار وقل لا اله إلا بشار..! ويبق السؤال: هل سينتشر التشيع في مصر على أيدي الإخوان المسلمين وعبر حلفهم الكافر مع شيعة إيران وزعيمهم نجاد؟