طالب بروس بيزنار رئيس مجلس إدارة الأكاديمية العالمية الامريكية لعلوم وآداب التليفزيون المنظمة لأهم مهرجان عالمي الخاص بجوائز "ايمى أوردز" العالمية الجهات الإنتاجية فى مصر بالارتقاء بمستوى الدراما المصرية من خلال رصد الميزانيات الضخمة اللازمة لتقديم أفضل مستوى جودة على صعيدى الصوت والصورة، إضافة إلى الاهتمام بالمضمون فضلا عن انتشار الأقمار الصناعية ووجود لوبى للجاليات العربية فى أمريكا وكلها عوامل قادرة على مساعدة الدراما المصرية لأن تفرض نفسها على عدد من المحطات الفضائية فى الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا وأمريكا اللاتينية من التى تحظى بمشاهدة عالية. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد تحت رعاية أنس الفقى وزير الإعلام وأقامته شركة القاهرة للصوتيات والمرئيات برئاسة إبراهيم العقباوى والدكتور أحمد أبو بكر للإعلان عن انضمام مصر لعضوية الأكاديمية العالمية الأمريكية لعلوم وآداب التليفزيون. وشهد المؤتمر توقيع عقد بين الأطراف الثلاث والذى يضمن للدراما المصرية تواجدًا مؤثرًا على الساحة العالمية مما ينعكس إيجابًا على مستوى الأعمال التى يتم الإعداد لتقديمها . و تقرر منح جائزة "الإيمى" لأفضل مسلسل مصرى وأفضل ممثل وكذلك أفضل ممثلة فى الدراما المصرية، وهو ما يفتح الباب للمنافسة القوية بين صناع المسلسلات المصرية لتقديم أعمال راقية المستوى. وقد كشف "بروس بيزنار" خلال المؤتمر عن أن الأكاديمية الأمريكية وقع اختيارها على مصر نظرًا للمكانة الهامة التى تحظى بها الدراما المصرية والتى تجعلها خير من يمثل منطقة الشرق الأوسط بأكملها وهى جديرة بأن تكون هوليوود الشرق بالفعل.