أبدت الفنانة أميرة فتحى سعادتها بمنافسة مسلسليها "الهروب من الغرب" و"هدوء نسبى" على جوائز مسابقة "إيمى" العالمية، وقالت لليوم السابع: "من حسن حظى أن شاركت خلال شهر رمضان الماضى بعملين كبيرين، يقدمان قيمة كبيرة، وأضافت أميرة: رغم أن مسلسل "الهروب من الغرب" ظُلم بشدة عند عرضه على الفضائيات، إلا أنها متأكدة أن هذه المسابقة ستنصفه لأنه مسلسل كبير ومتميز ويقدم قيمة كبيرة، وسيتأكد الجمهور من ذلك عند عرضه مرة أخرى بعد انتهاء موسم شهر رمضان. وأشارت أميرة إلى أنها تتمنى أن يحصل العملان على جوائز لأنهما بالفعل يستحقان ذلك، لما يتمتعان به من قدر عال من الجدية ومناقشاتهما لقضايا مهمة تمس المواطن المصرى والعربى معا. كما صرح المؤلف محمد الغيطى بأن ترشيح مسلسله "الهروب من الغرب" لهذه المسابقة العالمية شىء أكثر من رائع، لأن مجرد الترشيح فقط هو إنجاز كبير، وذلك على حسب كلام إميلا نائب مدير الجائزة التى أخبرته أن مجرد ترشيح المسلسل يدل على أهميته وقيمته العالية وأن هذا يعد تكريما فى حد ذاته، خاصة إنه لم يرشح سوى مسلسله ومسلسل "هدوء نسبى" فقط لما يحملانه من قضايا مهمة. وأضاف الغيطى أنه سعيد بترشيح المسلسل لهذه الجائزة التى تعد أكبر جائز عالمية فى الدراما، خاصة بعد ظلمه الشديد فى العرض خلال شهر رمضان، حيث لم يعرض سوى على القناة الأولى فقط ودون دعاية مطلقا، لأنه وضع على الخريطة الدرامية للقناة فى اللحظات الأخيرة، وتابع: "أحاول حاليا تسويق المسلسل على بعض القنوات الفضائية، لأن – للأسف - الجهات المنتجة للمسلسل لا تهتم مطلقا بذلك، ولكن يكفينى أن المسلسل حصل على 3 جوائز من مهرجان الإعلام العربى، كما تم تكريمه أيضا فى فرنسا، وتم الثناء عليه لما يحمله من جهد كبير وجرأة غير مسبوقة فى طرح الموضوعات". وكانت شركة القاهرة للصوتيات والمرئيات برئاسة السيد إبراهيم العقباوى قد أقامت بالتعاون مع شركة التيسير للإنتاج الفنى برئاسة دكتور أحمد أبو بكر تحت رعاية أنس الفقى وزير الإعلام المصرى، مؤتمرًا صحفيا للإعلان عن انضمام مصر عضوا للأكاديمية العالمية الأمريكية لعلوم وآداب التليفزيون بحضور بروس بيزنار رئيس مجلس إدارة الأكاديمية المنظمة لجوائز إيمى، وتم توقيع بروتوكول بين الأطراف الثلاثة، والذى يضمن للدراما المصرية تواجدا مؤثرا على الساحة العالمية وتقرر منح جائزة الإيمى لأفضل مسلسل مصرى وأفضل ممثل، وكذلك أفضل ممثلة فى الدراما المصرية، وهو ما يفتح الباب للمنافسة القوية بين صناع المسلسلات المصرية لتقديم أعمال راقية المستوى. وكشف بروس بيزنار خلال المؤتمر أن الأكاديمية الأمريكية وقع اختيارها على مصر نظرا للمكانة المهمة التى تحظى بها الدراما المصرية. وأشار بيزنار إلى أن اهتمام الجهات الإنتاجية فى مصر بالارتقاء بمستوى الدراما المصرية من خلال رصد الميزانيات الضخمة اللازمة لتقديم أفضل مستوى إضافة إلى الاهتمام بالمضمون وانتشار الأقمار الصناعية ووجود للجاليات العربية فى أمريكا، كلها عوامل قادرة على مساعدة الدراما المصرية على أن تفرض نفسها على عدد من المحطات الفضائية فى الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا وأمريكا اللاتينية من التى تحظى بمشاهدة عالية. وحضر المؤتمر العديد من نجوم الفن من مصر ومختلف الدول العربية منهم تيسير فهمى، وسهير المرشدى، وابنتها الفنانة حنان مطاوع، وساندى وعمرو رمزى إلى جانب حشد ضخم من المحطات الفضائية التى تسابقت لتغطية هذا الحدث المهم.