أكدت حركة الشعب أن مركب الثورة قد انطلقت ومن بها هم الثوار الذين لن يسمحوا للجرزان التي تقفز من مركب الاخوان المسلمين مثل محمد البرادعي وحمدين صباحي وعمرو موسي وكل قيادات جبهة انقاذ مرسي بالمؤامرة الصهيو امريكية التي تحاك على مصر ويقومون هم بتنفيذها من اجل اسقاط مصر. ودعت الحركة شباب جبهة الانقاذ وشباب حزب الدستور وشباب التيار الشعبي وشباب جميع الأحزاب السياسية للاطاحة بكل هؤلاء الجرزان والقيام بادارة شئون احزابهم بنفسهم والعودة الى ميدان التحرير الذي هم جزء منه، إلا أن القيادات العاجزة أحالت بينهم وبين التحرير. وأشار الحركة في بيان لها عقب اجتماع المكتب السياسي لها، الى ضرورة محاكمة كل من المواطن محمد مرسي ومحمد بديع ومحمد البرادعي وحمدين صباحي ومحمد حسني مبارك ونجليه وعمرو موسي وأحمد شفيق وخير الشاطر وحسن مالك، وعبدالمنعم أبو الفتوح واحمد الطيب وسعد الكتانوني واحمد فهمي، أمام محكمة الثورة بتهمة الخيانة العظمى وافسادهم في مصر أرض الله. وطالبت الحركة كل من محمد البرادعي وحمدين صباحي بالصمت وعدم الادلاء بأى تصريحات عن الثورة بالاضافة لعدم مشاركتهم في المسيرات حتى لا يتعرضوا للاهانة من الشعب في الشارع، ولفتت الحركة الى أن مصير محمد مرسي سيكون مثلما فعل هو وأفراد شرطته بحمادة صابر، وهو ما يعد اهانة لكل فرد من شعب مصر. وقال محمد فارس، المنسق العام لحركة الشعب، لقد عمل كل من البرادعي وحمدين صباحي على افساد الثورة والوصول بها لما آلت إليه، ومع ذلك يسعون حاليا للقفز من مركب النظام بعد أن اقتربت من الغرق، والسطو على مركب الثورة من خلال ما أسموه بجبهة الانقاذ الوطني والتي كانت مهتمها الرئيسية انقاذ مرسي، وهو مالن يسمح به الثوار بعد أن اكتشفوا حقيقتهم. وأشار فارس الى ضرورة محاكمة البرادعي وصباحي أمام محكمة الثورة مع شركائهم من نظام مرسي الهمجي والذي صنعته الادارة الأمريكية لتخريب مصر والمنطقة بأكملها بهدف استمرار سيطرتهم على ثرواتنا ومقدراتنا. وأكد منسق عام حركة الشعب، على أن الثوار لن ينخدعوا مرة ثانية في أحد ولن يقدر أحد على خداعنا مرة أخرى، لذلك فان اعتذار المدعو حمدين صباحي في وسائل الاعلام للثورة والثوار غير مقبول لأن الثورة لا تقبل اعتذار ممن تلوثت أيديهم بدماء الشهداء والمتىمرين على مصر أينا كان. واعتبر فارس عودة صباحي والبرادعي مرة ثانية الى صفوف الثوار يهدف الى القضاء نهائيا على ثورة شعب مصر التي اقتربت من كتابة فصلها الأخير واكتمالها، مطالبا الشباب بعدم الانبهار بالأحاديث المزيفة لمن يسعون لاختطاف الثورة مرة أخرى حفاظا على حياتهم السياسية التي انتهت بالفعل، مؤكدا ضرورة قيام الشباب بالعمل في المناصب القيادية وتحمل المسؤلية كاملة لأنهم قادرون على حمل هذه الأمانة في هذا الوقت الصعب الذي تمر به مصر التي لن تنجوا إلا بهم. وناشد فارس جموع الشباب في مصر النزول الى شوارع وميادين تحرير مصر للحفاظ على ثورتهم وممتلكاتهم وادارة شؤونها بأنفسهم بارادة حرة والاطاحة بكل المفدسين والفاسدين في ادارة الدولة، لافتا الى ضرورة منع كل هؤلاء الفاسدين من السفر وعلى راسهم البرادعي وصباحي ومرسي وبديع.