رفضت حركة الشعب وثيقة الأزهر التي لن تقدم ولن تأخر شيئا، لأن القائمين عليها ليسوا لهم أى شعبية أو تواجد بين الثوار في كل ميادين تحرير مصر، مؤكدة على أن كل من شارك في اجتماع الأزهر سوف يتم محاكمته أمام محكمة الثوربة مثله مثل محمد مرسي حسب البيان الذى تلقت الفجر نسخة منه. وأشارت الحركة الى أن محمد البرادعي وحمدين صباحي وكل من يطلقون على انفسهم شباب الثورة، لا يمثلون إلا أنفسهم، وأنهم لا يستطيعون دخول ميدان التحرير خوفا من الثوار بعد أن ابتعدوا عن الثورة من أجل مصالحهم الشخصية التي تتوافق مع مصالح محمد مرسي ونظامه الهمجي، ولفتت الى ان هؤلاء جميعا أصبحوا مخربين لمصر والثورة.
وأكدت الحركة أن ما يحدث علي أرض مصر حاليا هي ثورة شاملة على الفساد وتجار الدين والمخربين الذين يختبئون وراء ثورة 25 يناير المجيدة، وأنه لا بديل عن اسقاط النظام ونخبته والمعارضة الوهمية التي صنعها هذا النظام الهمجي، مشيرة الى أن كل المحاولات التي تحاول تقديم الصورة علي انها ممارسات عنف دموية بين قطاعات الشعب المصري هي محاولات كاذبة ولا تعرف شيئا عما يجرى علي ارض مصر.
وأضافت الحركة في بيان لها " ان كل مبادرات الصلح الوهمية التي تتقدم بها الاحزاب الكرتونية والجبهات الثورية المضادة مثل جبهة انقاذ مرسى وبديع المعروفة بالإنقاذ الوطنى وحزب النور السلفي شريك الاخوان في حكم البلاد في المرحلة الماضية وغد الثورة الذى يلعب دور المحلل المشبوه، كلها وضعت نفسها في خانة الثورة المضادة وهو ما سيضعهم جميعا أمام المسائلة بعد انتهاء الشعب من اتمام ثورته".
وأكد محمد الصناديلي المتحدث الرسمي باسم حركة الشعب ، أن كل اشباه الرجال ومدعي الثورة أمثال البرادعي وحمدين صباحي وعبد الرحمن عز ووائل غنيم وأيمن نور الذين يضعون أياديهم في أيدى النظام الغاشم ويفاوضون علي دماء المصريين في المؤتمرات الصحفية التافهة والمبادرات الوهمية ستحاكمهم مصر مع رموز النظام الساقط أمام محاكمة الثورة، قائلا " انهم ببساطة خانوا إرداة الشعب المصري والتفوا حول إرداته من أجل مصالحهم الشخصية ووضعوا انفسهم في خندق الاعداء ولن ينقذهم احد".
واضاف الصناديلي، ان الحق واضح وضوح الشمس ومكان الثورة هو ميادين تحرير مصر كلها والتى باتت تلفظ كل المدعين وتحارب ببسالة شعبية كل الفاسدين حتي اسقاطهم جميعا ومحاكمتهم بتهم خيانة الثورة والإرداة الشعبية.
وقال كريم عبدالظاهر، مسؤول حركة الشعب بمحافظة الجيزة، لقد انكشفت حقيقة كل من يدعي الثورة من أمثال البرادعي وصباحي وابو الفتوح، مؤكدا على انهم يتاجرون بالثورة مثلما يتاجر الاخوان المسلمين بالدين الاسلامي
وقال محمود الشرقاوي، عضو الحركة، أن ميدان التحرير وكل ميادين الثورة في مصر ترفض كل هذه النماذج والمبادرات ولا يستطيع اى من هؤلاء المدعين دخول الميدان لأن ثوار مصر ببساطة سوف يفعلون معهم مثلما يفعلون مع مع الاسلاميين وهم يعرفون جيدا ان مكانهم بات بعيدا عن الميدان وقريبا جدا سوف يحاكم الشعب كل من وقف ضده في ثورته الشعبية لتطهير البلاد من كل الفاسدين.