أكد محمد فارس، منسق عام حركة الشعب، على ان الثوة مستمرة ولو كره الاسلاميون وحلفائهم من جبهة الانقاذ الوطني بزعامة البرادعي وصباحي وكل الذين يتاجرون بالثورة، مطالبا شباب جبهة الانقاذ بإسقاط وعزل محمد البرادعي وحمدين صباحي من قيادة الجبهة لأنها أصبحت سيئة السمعة بين صفوف الثوار بعد ان اتضح للجميع أنها تعمل لإنقاذ نظام مرسي الهمجي. وقال فارس، ان الوقود الديمقراطي للثورة هم الشباب وليس العواجيز الذين ينظرون الى مصالحهم الشخصية فقط من أجل ضمان البقاء في المشهد السياسي حتى لو كان ذلك مقابل عدم نجاح الثورة التي ستطيح بهم أيضا حال نجاحها. واشار فارس الى ان النظام سقط بالفعل منذ احداث الاتحادية الدامية، إلا أن جبهة الانقاذ تعمل استمراره من أجل الحصول على عدة مقاعد في مجلس الشعب، حتى لو كان مقابل هذه المقاعد دماء الشباب التي تسيل على أيدي نظام مرسي الفاشل. وأوضح فارس أن حركة الشعب تعمل حاليا على التنسيق مع كل شباب الثورة على مستوى الجمهورية من أجل الوصول الى الصيغة النهاية لبناء النظام الجديد الذي سيتولى ادارة شؤون البلاد بعد أن أسقط الثوار بالفعل نظام مرسي وجماعته، لافتا الى ان اجتماع القوى السياسية في الأزهر برعاية شيخ الأزهر أحمد الطيب، عضو لجنة سياسات الحزب الطني البائد، ما هو إلا تكرار لاجتماع قيادات جماعة الاخوان المسلمين مع اللواء عمر سليمان في أحداث بداية ثورة 25 يناير المجيدة. وأضاف :" كل من شارك في اجتماع الأزهر هو من لصوص الثورة واللذين انشقوا عن صفوف ثورة الشعب الذي قرر النزول للشوارع مرة ثانية منذ ما يقرب من شهرين للحفاظ على مصر الثورة والثوار ومقدرات الشعب". ولفت فارس، الى ان الثورة لن يستطيع أحد مهما كان القضاء عليها أو التصدى لها، لأنها تحت حماية الشعب الذي يحميها ويحمي مصر أرضا وشعبا ومؤسسات، مطالبا الجميع بتحمل المسؤلية كاملا لحماية البلاد من مخططات الارهابيين الذي اعتلوا المشهد السياسي.