أكد المهندس عمرو فاروق، الأمين العام المساعد والمتحدث الرسمي بإسم حزب الوسط و عضو مجلس الشوري، علي ان الأزهر لازال رائدا، فبالرغم من خفوت دوره فى العقود الماضية إلا أنه بدأ فى استعادة دوره الرائد من جديد . كما قدم فاروق، عبر تصريحات خاصة ل"مصر الجديدة"، تحية خالصة لمبادرة الأزهر اليوم، و تحية أخري خالصة لكل من شارك في هذا المؤتمر، مشيراً إلي أن إجتماع اليوم يترجم و يتبلور فى نقاط عملية محددة .. 1- تأجيل التظاهرات عدة أيام حتى يسود الهدوء البلاد. 2- العودة فورا إلى طاولة الحوار و بدأ وضع أجندة عاجلة لتجاوز الأزمة و الوصول إلى حالة توافق و خصوصا حول التعديلات الدستورية و قانون الانتخابات و ضمانات إجراءها. 3- إلتزام كل القوى السياسية و القنوات الفضائية بعدم تجاوز أخلاقيات الحوار، و السعى من خلال الإعلام إلى تقديم حلول لأزمات مصر الحالية. 4- تكوين مجموعات عمل ممثلة لكل القوى السياسية تخرج فى شكل قوافل توعوية، تعمل على التعرف على مشاكل الشباب و كيفية تحويل طاقاتهم الهائلة إلى البناء و ليس الهدم. و قال فاروق، لو إن أردت أن أوجه كلمة لكل فرد مسئول فى مصر الأن، فلن أجد أبلغ من هذه الأبيات من قصيدة مصر تتحدث عن نفسها لشاعر "حافظ ابراهيم" : "قد وعدت العلا بكل أبي من رجالي ... فأنجزوا اليوم وعدي، وارفعوا دولتي على العلم والأخلاق ... فالعلم وحده ليس يجدي، نحن نجتاز موقفا تعثر الآراء فيه ... وثمرة الرأي تردي، فقفوا فيه وقفة حزم ... و أرسوا جانبيه بعزمة المستعد" .