كشف مصدر مطلع، أن قرارا على وشك الصدور بتسليح قوات الامن المركزى لاقتحام الميدان خلال ساعات، مع تهديد من يمتنع من المجندين عن استخدام السلاح ضد المحتجين بأنه سيتم حبسه. على صعيد الميدان، تسود حالة من الغليان بين شباب المعتصمين، على إثر تعرضهم لجرائم حرب جديدة، على أيدي م وصفوه بوزير داخلية الإخوان. حيث أكدت "نجوي السيسي" – ناشطة سياسية بالحزب الناصري الموحد وإحدي شهود العيان - أن قوات الأمن المركزي استخدمت نوعية من قنابل الغاز المحرم دوليا، يونانية الصنع (هذه المرة). وكشفت أنها شاهدت بنفسها مدي بشاعة تأثير القنابل الجديدة، التى تصيب من يتعرض لها بحالة من العدوانية والهلوسة، مما يجهله يتخيل أشياء غير حقيقية، كان من نتيجتها أن حاول أحد شباب المحتجين قرب المنطقة المحيطة بالسفارة الأمريكية، أن يتصدي لمدرعة أمن مركزي بجسده، في محاولة لمنع قائدها من الاعتداء الوحشي على المتظاهرين، فتعرض جسده للسحق تحت عجلاتها. وأوضحت أنها تعرضت شخصيا لمطاردات مستميتة من جانب بلطجية الإخوان، ردا على معارضتها الشرسة لرموزهم، ومنهم د. محمد البلتاجي. من جانبه، علق د. يحي عبد الشافي – ناشط سياسي على ما حدث أمس فى مسيرة السيدة زينب، عندما "وصلت للكورنيش ورفض الشباب أن يقوم أى أحد بالتعدى على الضابط الذى وقع فى أيديهم حتى أخرجوه من المسيرة وتحفظوا عليه فى الفندق حتى أوصلوه لمستشفى الشرطة". وقال : "هذا المشهد جعلنى أكثر إحتراما وتقديرا لهذا الشباب كما جعلنى على يقين أنهم يحبون مصر ولو تم التعامل معهم بالعدل والإنصاف واحترام عقلهم لتغير وجه مصر بإذن الله". وأضاف: "على النقيض فقد حضرت مشهد مشابه فى مسجد عمر مكرم عندما تحفظ الثوار على أحد ضباط القوات المسلحة ورأيت الذى يحاول الفتك به أحد الملتحين وأنا لا أقصد التعميم بالطبع"، على حد تعبيره. جدير بالذكر أن وثائق قد تسربت أخيرا، تكشف المزيد عن حقيقة تسليح مليشيات الإخوان، بقيادة المهندس "خيرت الشاطر"، الذي طالب في الوثيقة المنشورة أدناه، من د. محمد بديع – المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمون – الإذن بالموافقة على زيادة تسليح أعضاء الجماعة فى مواقع الاشتباكات.