صرح الدكتور علي السلمي ؛ عضو المجلس الرئاسي لحزب الجبهة الديمقراطية بأن الحزب قد صدم بنبأ الحادث الجديد من سلسلة حوادث القطارات والتي راح ضحيته - حتى الآن – تسعة عشر قتيلاً وأكثر من مائة مصاب نتيجة انفصال عربتين من قطار البدرشين. والحزب يقدم تعازيه لأسر الضحايا والمصابين، يوجه اللوم الشديد للحكومة على إهمالها العناية بفحص حالة مرفق السكك الحديدية وانتشاله من التردي الخطير في أوضاعه وغياب مفاهيم الأمن والسلامة، وقصور عمليات الصيانة والكشف الدوري المنتظم على كفاءة عناصر منظومة السكك الحديدية من قاطرات وعربات وقضبان وتجهيزات فنية وموارد بشرية.
ويتقدم الحزب بسؤال للحكومة ومؤسسة الرئاسة عما قامتا به من إجراءات لتفادي مثل تلك الحوادث في أعقاب حادثة قطار أسيوط والتي أودت بحياة 50 طفل في عمر الزهور؟ إن مجرد إقالة الوزير المختص لا يكفي .
ويطالب الحزب بإقالة الحكومة بأكملها لثبوت فشلها الذريع في حماية المواطنين وتطوير المرافق والخدمات العامة فضلاً عن تفاقم المشكلات الاقتصادية والمجتمعية عامة.
وأعلن السلمي إن المسئولية الكاملة عن هذه الحوادث الأليمة تقع على عاتق رئيس الدولة الذي استشهد بقول أمير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب بأنه "لو أن بغلة عثرت في العراق لسألني الله عنها لما لم تمهد لها الطريق" فماذا فعل الرئيس لإصلاح منظومة السكك الحديدية وتجنيب فقراء المصريين هذه الحوادث المميتة؟