علق الناشط الحقوقي والسياسي "عمرو عبد الهادي"، عضو الجمعية التأسيسية السابق، علي تصريحات الفنانة إسعاد يونس، قائلاً : "نظرا لما أدلت به الفنانة إسعاد يونس من بيان فيه تهكم علي أعضاء الجمعية التأسيسية، منتقده أن تكون الجمعية التاسيسية قد كرمت نفسها فهذا جهل بيّن، حيث أن إهتمامها بالفن لسنين طويلة أفقدها الفهم السياسي". وأضاف "عبد الهادي"، عبر تصريحات خاصة ل"مصر الجديدة"،إننا نريد أن نعلمها أن الجمعية التأسيسية لوضع دستور مصر، هي أعلي مرتبة من جميع سلطات الدولة و ليس من اللائق أن تقوم إحدي السلطات بتكريمها، لذا أبينا حين تسليم الدستور أن نذهب إلي القصر الرئاسي و أبينا أيضاً أن يقوم الدكتور "هشام قنديل"،رئيس الوزراء أو الدكتور "أحمد فهمي"، رئيس مجلس الشوري، أن يسلمنا الميداليات حتي نائب رئيس الجمهورية، لم نطلب منه ذلك و إن حضر رئيس الجمهوريه لم نكن لنجعله يقوم بذلك . و أشار "عبد الهادي"، إلي أن موقف "يونس" المتهكم و الرافض للدستور و تأسيسية الدستور، يرجع إلي رفضهم القاطع للتطبيع التي تتبناه الفنانه "زغلول"-علي حد قوله- عبر الشركة العربية للسينما، و التي قائمة علي رأس مال صهيوني، كما أنها كانت أحدي المحرضات عبر شركتها في مشكلة مصر و الجزائر في عهد المخلوع، و التي أدت إلي صداع في العلاقات المصرية الجزائرية إنفاذاً لمسلسل توريث جمال مبارك . و تابع "عبد الهادي"، قائلاً : "ما أكثر الفضائح التي لن ينزل كعضو نال شرف كتابة دستور مصر 2012 إلي فضائح جمه ل"يونس"، و لكن سؤالي لها كم مقالة سياسية كتبتي في عهد المخلوع و بكم مسئول شهرتي في عهد المخلوع و اذا لم تستطيعي أن تردي علي تطبيعك في شركتك مع بني "صهيون" فبلدك تل ابيب اولي برفاتك .