أعلنت كتائب أحرار الشام التابعة للجبهة الإسلامية السورية عن قيامها بقصف القصر الرئاسي او ما يسمى ب "قصر الشعب" بعدد من صواريخ غراد صباح اليوم، حدث بعدها استنفار أمني كبير في ساحة الجندي المجهول في حي المهاجرين إلا أنه لم يتم الإعلان عن نتائج هذا الهجوم، ويعد هذا الهجوم الثاني هو الثاني من نوعه بعد أن قام لواء أبابيل حوران بتبني قصف المكان نفسه قبل عدة أسابيع تمكن الثوار من إسقاط أربع طائرات عسكرية تابعة لجيش النظام أثناء قيامها بغارات جوية على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، فقد تم إسقاط طائرتين حربيتين من طراز ميغ إحداهما في بلدة قلعة المضيق بريف حماة والثانية في بدة منبج بريف حلب، كما تم إسقاط طائرة حربية من طراز سوخوي في الغوطة الشرقية وأخرى مروحية فوق مدينة سراقب بريف إدلب
وأعلن الجيش الحر عن سلسلة انتصارات جديدة حيث سيطر على الكتيبة رقم 413 وعلى مزارع رنكوس الحدودية مع البقاع اللبناني وذلك بعد السيطرة على حاجز المشفى الذي يعد أكبر حاجز للفرقة الرابعة في منطقة القلمون، كما اقتحم الثوار الفوج 14 مستودعات وقود قرب بلدة الناصرية في منطقة النبك، واقتحم أيضاً كتيبتي التسليح والنقل الشرقية في مدينة بصر الحرير في محافظة درعا
وسيطر على كتيبة دفاع جوي في بلدة تل حاصل التي تبعد مسافة 5 كيلو متر عن مطار حلب الدولي، مما اضطر النظام على إعطاء أوامر بإغلاق مطار حلب الدولي بالكامل لمدة 48 ساعة بداعي ما أسماه "تنظيف منطقة محيط المطار من المسلحين"، وأفاد مصدر من داخل المطار أن عملية الإغلاق قد تستمر لأيام عدة في حال استمر التوتر حوله، و تعتبر منطقة محيط المطار بمسافة 10 كيلو متر منطقة عسكرية
أفاد ناشطون أن قوات النظام قامت بإطلاق تسعة صواريخ أرض-أرض إيرانية الصنع باتجاه حمص من قاعدة الناصرية في منطقة القلمون التابعة لمحافظة دمشق، كما تم إطلاق صاروخ أرض-أرض من طراز سكود فجر اليوم وسقط في بلدة مارع بريف حلب
وقصفت قوات النظام أكثر من 337 منطقة في مختلف أنحاء البلاد مستخدمةً القنابل العنقودية والفوسفورية والفراغية بالإضافة إلى البراميل المتفجرة، فقد شهدت حوالي 114 منطقة قصفاً بمدافع الهاون و62 منطقة قصفت براجمات الصواريخ و125 منطقة بالمدفعية الثقيلة، كما كثف الطيران الحربي من غاراته وقصف أكثر من 26 منطقة أخرى في حين ألقت مروحيات النظام البراميل المتفجرة على سبعة مناطق، مما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى وتهدم عشرات المنازل
ارتكبت قوات النظام عدة مجازر في مناطق مختلفة من البلاد حيث وصل العدد الإجمالي لشهداء اليوم الذين تم توثيقهم إلى 143 شهيداً، بينهم عشرة أطفال وسبع سيدات و24 مقاتلاً من كتائب الثوار
ففي دمشق وريفها سقط 32 شهيداً معظمهم قضوا نتيجة القصف الذي طال مدن وبلدات معضمية الشام وكفربطنا وجسرين ودوما والعتيبة ويلدا وداريا والزبداني، وفي حلب سقط تسعة شهداء في حي كرم الميسر جراء القصف الذي استهدف سوقاً للخضار، كما سقط ستة شهداء آخرون في غارة جوية استهدفت مشفى بلدة السفيرة بريف حلب، وسبعة شهداء وعشرات الجرحى في غارة جوية أخرى شنتها طائرة حربية على بلدة كفرنبودة بريف حماة
أفاد ناشطون بتوجه أرتال عسكرية من ريف دمشق باتجاه حمص تحضيراً لاقتحام بقية أحيائها المحاصرة وذلك بعد سقوط حي دير بعلبة بيد قوات النظام يوم أمس