هز انفجار عنيف نجم عن سيارة مفخخة قرية عزيزة التي تقع بالقرب من منطقة المرجة في ريف حلب مما أسفر عن سقوط أكثر من 33 شهيداً في وقت شهدت فيه القرية قصفاً صاروخياً عنيفاً من قبل قوات النظام، كما شهدت مدينة السفيرة مجزرة أخرى راح ضحيتها ستة شهداء نتيجة القصف الصاروخي الكثيف من قبل قوات النظام هذا وشهدت مختلف بلدات الريف الدمشقي قصفاً عنيفاً أسفر عن سقوط أكثر من 65 شهيداً معظمهم في داريا ودوما ومعضمية الشام وبيت سحم والعتيبة وميدعا، كما عثر على ست جثث لمواطنين تم إعدامهم ميدانياً من قبل قوات النظام في حي كفرسوسة في دمشق
وفي درعا قتلت قوات النظام 19 مواطناً بينهم عشرة على الأقل قضوا نتيجة القصف المدفعي العنيف على مدينة بصرى الشام وبلدة غباغب في حين سقط خمسة آخرون برصاص قوات الجيش أثناء اقتحامه بلدة ناحتة، كما سقط العشرات من الشهداء جراء القصف والاشتباكات في كل من حماة وإدلب ودير الزور والسويداء
ووصلت حصيلة شهداء اليوم إلى 145، بينهم تسعة أطفال وسبع سيدات و32 مقاتلاً من كتائب الثوار
واصلت قوات النظام حملاتها العسكرية على المناطق الثائرة، حيث قصفت اليوم ما لا يقل عن 264 منطقة في مختلف أنحاء البلاد مستخدمةً القنابل العنقودية والفوسفورية بالإضافة إلى البراميل المتفجرة، فقد شهدت حوالي 110 مناطق قصفاً بمدافع الهاون و52 منطقة قصفت براجمات الصواريخ و92 منطقة بالمدفعية الثقيلة، كما شن الطيران الحربي غارات جوية على ثمان مناطق أخرى بينها حي القابون في شمال العاصمة دمشق مخلفةً أضراراً مادية جسيمة
استمرت الاشتباكات في الجهة الجنوبية لمدينة حماة لليوم الثاني على التوالي حيث قام الثوار بالسيطرة على قرية بسيرين بالكامل، كما دارت اشتباكات عنيفة في أحياء حلب القديمة مع اقتراب الثوار من أحياء قصر البلدي وباب جنين، كما أعلن الثوار بدء معركة السيطرة على مطار كويرس العسكري في ريف حلب، وصدوا محاولة لقوات حزب الله وجيش النظام المشتركة اقتحام قريتي البرهانية وسقرجة الحدوديتان في مدينة القصير في ريف حمص، كما تمكنوا من السيطرة على حاجز دوار السيوف ومبنى نقابة الأطباء في مدينة الزور وذلك تزامناً مع استمرار الاشتباكات على أسوار مطار دير الزور العسكري
وصلت تعزيزات عسكرية من كتائب الجيش الحر إلى منطقة داريا لمواصلة الدفاع عنها في الوقت الذي سيطرت فيه كتائب الثوار على حاجز المصلبية في منطقة وادي بردى بريف دمشق بعد تدمير ثلاث دبابات عسكرية وعربة بي إم بي مدرعة
وفي درعا، تكمن الثوار من اقتحام نقطة الهجانة رقم 61 التي تقع بجانب المنطقة الحرة لمعبر نصيب الحدودي وقاموا بقتل جميع العناصر واغتنام أسلحتهم، أما في الحسكة فقد قام الثوار يتدمير رتل عسكري مؤلف من عشر سيارات وقتل وجرح أكثر من 50 عنصراً من قوات النظام في بلدة الهول، وذلك أثناء قيامهم بنقل معدات وأسلحة من مقرات كتيبة الدفاع الجوي الواقعة جنوب البلدة.