قام لواء الحبيب المصطفى التابع لتجمع أنصار الإسلام باقتحام مطار مرج السلطان العسكري والمطار الاحتياطي وكتيبة الرادار في الغوطة الشرقية في ريف دمشق وتم أسر أكثر من 15 عسكري وتدمير طائرتين مروحيتين ودبابتين واغتنام دبابتين أخريين وعدد من الآليات العسكرية ومضادات الطيران وكميات كبيرة من الأسلحة، كذلك أعلن الثوار إسقاطهم لطائرة ميغ حربية أخرى في نفس المنطقة ليرتفع بذلك عدد الطائرات التي أسقطها الثوار منذ اندلاع الثورة إلى 95 طائرة حربية ومروحية كما سيطر الثوار على طريق يصل محافظة دير الزور بالرقة وطريق دولي آخر يصل حلب بدمشق وذلك بعد السيطرة على حاجز جزيرة البوحميد في دير الزور وحاجز الإيكاردا قرب حلب
دارت اشتباكات عنيفة في أحياء تشرين وركن الدين وبساتين كفرسوسة والقدم والتضامن ومحيط مطار المزة العسكري في العاصمة دمشق، في الوقت الذي واصل الثوار صدهم لمحاولات اقتحام مدينة داريا في ريف دمشق التي ما تزال تقبع تحت قصف عنيف وحصار خانق للأسبوع الثالث على التوالي وازدياد سوء الأحوال الإنسانية في المدينة
واصلت قوات النظام حملاتها العسكرية على المناطق الثائرة في مختلف أنحاء البلاد حيث قصفت أكثر من 219 منطقة أكثرها في ريف دمشق وحمص وإدلب، فقد تعرضت أكثر من 67 منقطة لقصف بمدافع الهاون و118 منطقة قصفت بالمدفعية الثقيلة، و34 منطقة قصفت براجمات الصواريخ، كما قامت الطائرات المروحية بإلقاء براميل متفجرة على مدينتين بينما شنت الطائرات الحربية غارات جوية على عشر مناطق أخرى مما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى فضلاً عن تهدم عشرات المباني السكنية
وقتلت قوات النظام أكثر من 78 مواطناً في مختلف المحافظات السورية بينهم أربعة أطفال وامرأتين و50 مقاتلاً من الكتائب الثائرة في حين سقط ما يزيد عن 40 جريحاً
ففي دمشق وريفها سقط 32 شهيداً بينهم 20 مقاتلاً قضوا خلال الاشتباكات التي دارت في مناطق مختلفة من ريف دمشق ومدنيون آخرون قضوا نتيجة القصف على مدن دوما وسقبا ومعضمية الشام وسبينة، و18 شهيداً في حلب بينهم عشرة مدنيين سقطوا برصاص قوات جيش النظام في حي الميدان، وعشرة شهداء في حمص بينهم سبعة سقطوا برصاص قوات الجيش في مدينة القصير، وسبعة شهداء في إدلب، وأربعة في كل من درعا وحماة وثلاثة في دير الزور