استمعت نيابة وسط القاهرة الكلية بإشراف المستشار ممدوح وحيد المحامى العام الأول للنيابات لأقوال 20 ضابطا ومخبرا من الذين تعرضوا للإصابات فى أحداث الشغب أمام السفارة الجزائرية بالقاهرة، وأكدوا فى أقوالهم أنهم كانوا من ضمن قوات التعزيزات الأمنية التى شاركت فى عمل كردون أمنى فى شارع 26 يوليو لمنع دخول المتظاهرين الذين حضروا للتعبير عن غضبهم لاعتداء الجزائريين على المصريين فى السودان، وقاموا بإلقاء الحجارة على أفراد الشرطة مما أدى إلى إصابتهم ولا يمكنهم تحديد من القائم بالاعتداء عليهم. تعود أحداث الواقعة عندما تجمهر أكثر من 3 آلاف مواطن مصرى حول السفارة الجزائرية بالقاهرة محتجين على ما حدث من اعتداء على الجمهور المصرى وتم إلقاء القبض على 45 شخصًا ووجهت لهم النيابة تهم التجمهر والشغب وإتلاف المال العام والتعدى على ضباط الشرطة ومنعهم من أداء عملهم، وصدر قرار من النائب العام بإخلاء سبيلهم بعدما كشفت تحقيقات النيابة أن المظاهرة كانت سلمية وتبتعد عن مبنى السفارة وأن مبنى السفارة سليم ولم يتعرض لأي أذى.