انتهت نيابة حوادث وسط القاهرة أمس، من سماع أقوال 20 من الضباط والمجندين الذين أصيبوا فى المظاهرات التى وقعت أمام السفارة الجزائرية عقب أحداث 18 نوفمبر بالسودان. وأكدوا فى التحقيقات بإشراف المستشار ممدوح وحيد، المحامى العام الأول لنيابات وسط القاهرة، أنهم كانوا ضمن قوات التعزيزات التى تكليفها بعمل كردون أمنى فى شارع 26 يوليو لمنع وصول المتظاهرين إلى السفارة، للتعبير عن غضبهم مما حدث للجماهير المصرية فى السودان واعتداء الجماهير الجزائرية عليهم بالسنج والمطاوى والسيوف. وقالوا إن الكردون الأمنى كان على مسافة كيلو متر من السفارة، وفوجئوا بغضب المتظاهرين، وأنهم عندما حاولوا منعهم من الاقتراب رشقوهم بالحجارة، وكانت أجهزة الأمن ألقت القبض على عدد كبير من المتظاهرين، وأحالتهم إلى النيابة العامة، التى قررت إخلاء سبيلهم بعد تحقيقات استمرت 3 أيام.