أعلن المجلس الوطني الكوردي برئاسة فيصل يوسف موافقته على الانضمام إلى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وذلك بعد موافقة الائتلاف على مجموعة من الشروط الأساسية التي تتعلق بالقضية الكوردية في سورية أهمها، أن تكون تسمية سورية المستقبلية الجمهورية السورية بدلاً عن الجمهورية العربية السورية إضافةً إلى أن يكون نائب رئيس الائتلاف كردياً وتمثيل الأكراد في الائتلاف يساوي 15 بالمئة شهدت العاصمة دمشق اشتباكات عنيفة عندما تصدى الجيش الحر لحملة أمنية واسعة شنتها قوات النظام في أحياء الصالحية وركن الدين ومحي الدين التي تشهد حراكاً سلمياً واسعاً، وقد أسفرت تلك الاشتباكات عن وقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين، كما امتدت الاشتباكات إلى أحياء القابون وتشرين والعسالي والقدم وقام الثوار بقصف مطار المزة العسكري بعدد من قذائف الهاون
شهد اليوم موجة غير مسبوقة من الانشقاقات العسكرية عن جيش النظام حيث تم انشقاق ما يقارب 390 عنصراً عسكرياً، بينهم 300 عنصر انشقوا من مطار أبو الظهور في ريف إدلب، و50 من مطار منغ العسكري بينهم ضابط برتبة عقيد، و15 من الفوج 154 في حارة طي وقسم الشرطة العسكرية في مدينة القامشلي في محافظة الحسكة، و15 في حي غسان عبود في مدينة دير الزور، وتسعة من المدرسة الفينة الجوية في حلب
سيطر الثوار على حقل أبيض النفطي في محافظة الحسكة في شرق البلاد وواصلوا تقدمهم داخل مدرسة المشاة في منطقة المسلمية في ريف حلب وسيطروا على أجزاء كبيرة منها، كما تم أسر 155 عسكري بينهم ستة ضباط عند اقتحام الفوج 111 يوم أمس، كما تم أسر 16 عنصراً في حي المطار القديم في مدينة دير الزور عندما قام الثوار باقتحام أحد المباني التي كانوا يتمركزون بها
واصلت قوات النظام حملاتها العسكرية على المناطق الثائرة، حيث استخدمت طائراتها القنابل العنقودية عندما قصفت قرية الخضرا في ريف اللاذقية وبلدات الحولة وتلبيسة في ريف حمص، كما استخدمت القنابل الفوسفورية في قصفها لبلدة عربين في ريف دمشق
وقد وصل عدد المناطق التي تم قصفها اليوم إلى 213 منطقة في مختلف أنحاء البلاد، بينها أكثر من 69 منقطة تعرضت لقصف بمدافع الهاون و38 قصفت براجمات الصواريخ و106 قصفت بالمدفعية الثقيلة، كما شن الطيران الحربي غارات جوية على عشر مناطق كان أكثرها في ريف دمشق وكذلك قامت الطائرات المروحية بقصف سبع مناطق بالبراميل المتفجرة
وصلت حصيلة شهداء اليوم إلى 136، بينهم 11 طفلاً وثمان سيدات و22 مقاتلاً من كتائب الثوار
شهدت مدينة حلب أكثرها أيامها دموية على الإطلاق حيث سقط ما لا يقل عن 55 شهيداً بينهم 27 مدنياً عثر على جثهم المتفسخة بعد أن تم إعدامهم ميدانياً في حي العامرية، فيما سقط العشرات من الشهداء والجرحى نتيجة القصف العشوائي على أحياء الشيخ مقصود ومساكن هنانو
وفي دمشق وريفها سقط ما لا يقل عن 52 شهيداً منهم ستة على الأقل قضوا خلال الاشتباكات التي دارت في حي الصالحية وثمانية تم إعدامهم ميدانياً في مدينة حرستا وعشرات آخرون قضوا نتيجة القصف العشوائي على مدن وبلدات معضمية الشام وعربين وسقبا وداريا ودوما وحران العواميد، كما قتلت قوات النظام عشرة مواطنين في محافظة درعا بينهم خمسة تم إعدامهم ميدانياً في بلدات طفس والقنية، وثمانية في إدلب معظمهم قضوا نتيجة القصف الصاروخي على مدينة معرة النعمان، وأربعة مواطنين بينهم طفلة وامرأة قضوا نتيجة القصف العشوائي على مدن وبلدات القصير والحولة في ريف حمص
توقع معهد التمويل الدولي في تقرير له صدر يوم الاثنين 10 ديسمبر/كانون الأول، نفاد احتياطيات سورية من الذهب والنقد الدولي حتى نهاية عام 2013، وتوقع التقرير انكماش الاقتصاد السوري هذا العام بنسبة 20%، وقال إن معدل التضخم ارتفع منذ بداية الأحداث الدائرة في البلاد منذ شهر مارس/آذار 2011 بنسبة 40% وإن سعر صرف الليرة السورية الرسمي انخفض أمام الدولار بأكثر من 50%.