الشهيد محمد عصام اشتعلت الأحداث بشكل مخيف على مدي الساعات القليلة الماضية، حيث تصاعدت الاشتباكات بين المتظاهرين المعارضين للإعلان الدستوري والدستور، وبين شباب جماعة الإخوان المسلمون، فى ظل تراخ أمني مريب، حتى سقط بالفعل عدة شهداء من الشباب، منهم الشهيدة ميرنا عماد، ومحمد عاصم، إلى جانب إصابة العشرات بجروح مختلفة. وفي تحرك تأخر كثيرا، وصلت تشكيلات الأمن المركزي لتنتشر في محيط الإتحادية للفصل بين المؤيدين والمعارضين، وبدأت بدورها فى إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة، وكذا طلقات الخرطوش لتفريق المتظاهرين ووقف الاشتباكات الدامية دون جدوي. وتوالت ردود الفعل السياسية، حيث أعلن د. سيف عبد الفتاح إستقالته من هيئة مستشارى الرئيس على الهواء مباشرة على الجزيرة مباشر وهو يبكى دماء الشهداء، فيم أعلن حمدين صباحي – رئيس التيار الشعبي أن الرئيس مرسي قد فقد شرعيته أخلاقيا وحمله مسئولية الدماء المراقة، وأرواح الشهداء. فى السياق حملت "القوى الثورية" الإخوان والرئيس أعمال العنف الدائرة أمام "الاتحادية". بينما وبالمقابل، وبعد طردها للمعتصمين بالاتحادية.. أعلنت جماعة الإخوان تكليف أعضاءها ب"استرداد" التحرير، على حد قول مصادر مطلعة، ولم يتأكد هذا النبأ حتى الآن.
ميدانيا أعلن المستشفى الميداني بالكنيسة الإنجيلية مصر الجديدة في شارع كليوباترا بجوار مارمرقص استغاثته بالمواطنين لتقديم بعض مواد الإغاثة نظرا لكثافة عدد الإصابات، وأعلن عن قائمة طبية منها: مطهرات ، بلاستر شاش ، خيط جراحة سبراي مضاد حيوي ، بيتادين. الشهيدة ميرنا عماد