البابا شنودة قطع البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية رحلة علاجه القصيرة بالولايات المتحدة والتى استمرت 5 أيام، وعاد إلى القاهرة أمس الجمعة، حيث وصل البابا مباشرة - وعلى غير العادة - إلى المقر البابوى بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعباسية وسط تجمع ما يقرب من 500 قبطى حضروا لمشاهدته والاطمئنان عليه واقتصرت مظاهر الاستقبال على الفراشة ولافتات الترحيب فقط. وأشارت مصادر فى الكنيسة أن البابا قطع علاجه خصيصا بعد اشتعال أزمة بين القمصين صليب متى ساويرس عضو المجلس الملى، ومرقس عزيز راعى الكنيسة المعلقة. وأكدت المصادر أن البابا رفض سفر مشتكى القمص ساويرس الذين يطالبون بتجريدة من الخدمة الكهنوتيه ولذلك – بسبب وجود مخلفات ضدده – بحسب مزاعمهم. وفى نفس السياق شن الدكتور نادر فوزى رئيس منظمة مسيحى الشرق الاوسط هجوما حاد على البابا شنودة الثالث وكتب رسالة رثاء على أحوال الكنيسة ارسلها اليه. وقالت الرسالة التى حملت عنوان "اصبحنا مسخرة العالم يا قداسة البابا" وجاء فيها "القلم يعتصره الحزن والقلب يدمى من الجراح وانا اكتب هذا المقال أو هذا الرثاء فيما وصلت اليه الكنيسة القبطية من انحدار لم نشاهده من قبل .. فالذى يحدث على الساحه القبطية هو عار لن تمحيه السنين وسيسجل فى التاريخ كوصمة عار فى جبين الكنيسة"!! مشيراً فى رسالته (على حد قوله) إلى قيام القمص وعضو المجلس الملى بمهاجمة أقباط المهجر تاره ورافضا ان هناك اضطهاد على الاقباط وصل به الحال ان يفتح مدرسة يعلم فيها الاطفال القرأن والتجويد. وتابع فوزى: عندما تصدى له القمص مرقس عزيز عن حكمه بعد ان وجد ان هناك امتعاض كبير من الشعب وان هناك من بدأ يفقد ثقته فى الكهنوت ككل خصوصا بعد ان سكتت الرئاسة الكنسية عن افعال هذا القمص ولم تبدى اى رد فعل مساويا لما فعلته مع كل القمامصه والقسس الذين اخطأوا من وجهه نظر الكنيسه كأبونا فلوباتير الذى تم ايقافه سنتين دون جرم فعله كنسيا. وأكمل فوزى: وصل الحال بهذا القمص ان يقوم بعمل فيديو على الانترنت ويملئ الدنيا بأكاذيب وهجوم اقل ما يوصف بالحقاره على القمص مرقس عزيز دون ان يبالى بأى رئاسه كنسية واصبح القمامصه يتبادلون الاتهامات على الملئ والكنيسة فى موقف المتفرج. جهة أخرى يحتفل البابا يوم السبت القادم بعيد رهبنته رقم 55 بالقاهرة فى ديره بالانبا بيشوى بحضور مئات الاساقفة والمطارنه والكهنه والرهبان واعضاءالمجلس الملى العام والمجالس الملية الفرعية.