البابا يعود إلى القاهرة بعد رحلة علاج فى أمريكا.. والكنيسة تستعد للاحتفال بعيد رهبنته ال«55»

عاد البابا شنودة الثالث، بطريرك الأقباط الأرثوذكس، إلى القاهرة أمس، بعد رحلة علاج قصيرة بالولايات المتحدة استمرت 5 أيام.
وصل البابا إلى المقر البابوى بكاتدرائية العباسية وسط تجمع ما يقرب من 500 قبطى حضروا لمشاهدته والاطمئنان عليه، واقتصرت مظاهر الاستقبال على سرادق احتفالى ولافتات ترحيب فقط.
وصعد البابا بسيارته مباشرة إلى أبواب القصر البابوى وفتح باب السيارة للسلام على الأساقفة الموجودين، وظل بداخلها لمدة 9 دقائق قبل أن ينزل ثم لوح للحضور بيده، بعدها دلف إلى القصر البابوى وأغلقت الأبواب دون أن يتحدث البابا بأى كلمة.
كان البابا قد غادر مستشفى كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية يوم الثلاثاء الماضى بعد أن أجرى فحوصات وتحاليل دم، وتوجه بعدها إلى ولاية نيوجيرسى للاجتماع بالكهنة وأقباط المهجر قبل عودته إلى مصر.
من جهة أخرى، تستعد الكنيسة القبطية للاحتفال بعيد رهبنة البابا شنودة ال55، وذلك بالمقر البابوى بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، وتجرى الإعدادات لإقامة احتفال ضخم، خاصة أن الاحتفال ألغى العام الماضى لوجود البابا شنودة فى أمريكا للعلاج من شرخ الفخذ الذى أصيب به إثر سقوطه داخل حجرته.